aawsat.com Open in urlscan Pro
2606:4700::6812:1953  Public Scan

URL: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4787481-%D9%88%D8%A7%D...
Submission: On December 23 via api from US — Scanned from US

Form analysis 1 forms found in the DOM

Name: mc-embedded-subscribe-formPOST https://aawsat.us7.list-manage.com/subscribe/post?u=acff5525fd8138a361893338a&id=7410b67be7

<form action="https://aawsat.us7.list-manage.com/subscribe/post?u=acff5525fd8138a361893338a&amp;id=7410b67be7" method="post" id="mc-embedded-subscribe-form" name="mc-embedded-subscribe-form" class="validate" target="_blank" novalidate="">
  <div id="mc_embed_signup_scroll" class="input-group">
    <input type="email" value="" name="EMAIL" class="email input-group-field" id="mce-EMAIL" placeholder="أدخل بريدك الإلكتروني هنا">
    <div hidden="true">
      <input type="hidden" name="tags" value="31">
    </div>
    <div id="mce-responses" class="clear">
      <div class="response" id="mce-error-response" style="display:none"></div>
      <div class="response" id="mce-success-response" style="display:none"></div>
    </div>
    <!-- real people should not fill this in and expect good things - do not remove this or risk form bot signups-->
    <div style="position: absolute; left: -5000px;" aria-hidden="true"><input type="text" name="b_acff5525fd8138a361893338a_7410b67be7" tabindex="-1" value=""></div>
    <div class="input-group-button"><input type="submit" value="اشترك" name="subscribe" id="mc-embedded-subscribe" class="button">
    </div>
  </div>
</form>

Text Content

عربي English Türkçe اردو فارسى
الاثنين, 23 ديسمبر 2024 - 22 جمادى الآخرة 1446 هـ


تسجيل الدخول

 * 
 * الشرق الأوسط
 * العالم
 * الرأي
 * الاقتصاد
 * ثقافة وفنون
 * صحة وعلوم
 * تكنولوجيا
 * يوميات الشرق
 * الرياضة
 * في العمق
 * فيديو
 * بودكاست
 * ألعاب
 * المزيد


 * دول في الأخبار
 * سوريا
 * فلسطين
 * إسرائيل
 * لبنان
 * إيران
 * العراق
 * تركيا
 * السودان
 * السعودية
 * مصر
 * اليمن
 * ليبيا

 * الشرق الأوسط
 * العالم العربي
   * الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي
 * شؤون إقليمية

 * العالم
 * الولايات المتحدة
 * أوروبا
 * آسيا
 * أفريقيا
 * أميركا اللاتينية

 * الرأي
 * المقالات
 * كاريكاتير
 * كتاب الشرق الأوسط

 * الاقتصاد

 * ثقافة وفنون
 * كتب
 * الوتر السادس
 * سينما
 * إعلام

 * صحة وعلوم
 * صحتك
 * علوم
 * بيئة

 * تكنولوجيا

 * يوميات الشرق
 * مذاقات
 * سفر وسياحة
 * لمسات الموضة

 * الرياضة
 * رياضة سعودية
 * رياضة عربية
 * رياضة عالمية

 * في العمق
 * حصاد الأسبوع
 * تحقيقات وقضايا
 * +تحقيق

 * فيديو

 * بودكاست

 * ألعاب
 * الكلمات المتقاطعة
 * سودوكو

اقرأ النسخة المطبوعة
بحث

 *   دول في الأخبار
   *   سوريا
   *   فلسطين
   *   إسرائيل
   *   لبنان
   *   إيران
   *   العراق
   *   تركيا
   *   السودان
   *   السعودية
   *   مصر
   *   اليمن
   *   ليبيا
 * 
 *   الشرق الأوسط
   *   العالم العربي
     * الخليج
     * شمال أفريقيا
     * المشرق العربي
   *   شؤون إقليمية
 *   العالم
   *   الولايات المتحدة
   *   أوروبا
   *   آسيا
   *   أفريقيا
   *   أميركا اللاتينية
 *   الرأي
   *   المقالات
   *   كاريكاتير
   *   كتاب الشرق الأوسط
 *   الاقتصاد
 *   ثقافة وفنون
   *   كتب
   *   الوتر السادس
   *   سينما
   *   إعلام
 *   صحة وعلوم
   *   صحتك
   *   علوم
   *   بيئة
 *   تكنولوجيا
 *   يوميات الشرق
   *   مذاقات
   *   سفر وسياحة
   *   لمسات الموضة
 *   الرياضة
   *   رياضة سعودية
   *   رياضة عربية
   *   رياضة عالمية
 *   في العمق
   *   حصاد الأسبوع
   *   تحقيقات وقضايا
   *   +تحقيق
 *   فيديو
 *   بودكاست
 *   ألعاب
   *   الكلمات المتقاطعة
   *   سودوكو

--------------------------------------------------------------------------------

عربي English Türkçe اردو فارسى

آخر الأخبار
 * مخاوف من مسلسل تايواني يحاكي الغزو الصيني للجزيرة
 * ارتفاع طفيف للذهب بعد تغطية المراكز القصيرة
 * أستراليا ستسلّم طياراً أميركياً سابقاً متهماً بتدريب طيارين عسكريين صينيين

استمع إلى "إيجاز" اليوم
8:37 دقيقه

الرئيسية الشرق الأوسط العالم الرأي الاقتصاد ثقافة وفنون صحة وعلوم تكنولوجيا
يوميات الشرق الرياضة في العمق فيديو بودكاست ألعاب
واشنطن تضرب الحوثيين منفردة ... وغروندبرغ قلق على جهود السلام
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4787481-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
العالم العربي


واشنطن تضرب الحوثيين منفردة ... وغروندبرغ قلق على جهود السلام


الجماعة تتأهب لحصد المكاسب وسط تشكيك يمني في أثر الضربات

حض زعيم الحوثيين أتباعه على حشد المزيد من المجندين وجمع الأموال (أ.ف.ب)
 * عدن: علي ربيع

نُشر: 16:36-13 يناير 2024 م ـ 03 رَجب 1445 هـ
TT

20
 * عدن: علي ربيع

نُشر: 16:36-13 يناير 2024 م ـ 03 رَجب 1445 هـ
TT




واشنطن تضرب الحوثيين منفردة ... وغروندبرغ قلق على جهود السلام

حض زعيم الحوثيين أتباعه على حشد المزيد من المجندين وجمع الأموال (أ.ف.ب)

عززت الولايات المتحدة ضرباتها المشتركة مع بريطانيا ضد مواقع الجماعة الحوثية في
اليمن بضربة صاروخية بحرية منفردة، السبت، استهدفت صنعاء، وسط قلق المبعوث الأممي
إلى اليمن هانس غروندبرغ ومخاوفه من انهيار مساعيه لإحلال السلام.

LIVE

An error occurred. Please try again later


Tap to unmute
Learn more














ومع تشكيك باحثين يمنيين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» في الأثر الذي أحدثته هذه الضربات
فيما يخص قدرة الجماعة العسكرية على الاستمرار في مهاجمة السفن، وجدت قادة الجماعة
في الهجمات فرصة لتحويلها إلى مكاسب على الصعيد الداخلي، واستقطاب المزيد من
الأتباع من بوابة مناصرة الفلسطينيين في غزة ومقارعة الدول العظمي في البحر الأحمر.





نفذت واشنطن ولندن ضربات لتحجيم قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر
(رويترز)



الضربة الأميركية جاءت بعد ساعات من هجوم بصاروخ سقط على مقربة من سفينة تجارية في
خليج عدن يعتقد أن الجماعة الحوثية أطلقته من مناطق سيطرتها للانتقام من أوسع ضربة
تلقتها، الجمعة، على يد القوات الأميركية والبريطانية، حيث شملت صنعاء وأربع
محافظات، وأدت إلى مقتل خمسة مسلحين وتدمير قدرات عسكرية من بينها أجهزة رادار
وبنية تحتية للطائرات المسيرة والصواريخ.



وفي وقت سابق رفضت الحكومة اليمنية هذه الضربات، بشكل غير مباشر، وقالت إنها تتمسك
بحقها السيادي في حماية الملاحة في البحر الأحمر، إلا أنها حملت الجماعة الحوثية
مسؤولية ما آلت إليه الأمور من عسكرة للمياه الإقليمية اليمنية، كما حملت المجتمع
الدولي مسؤولية سياساته التي قادت إلى تمكين الجماعة الحوثية وتعظيم قدرتها
العسكرية.

وفيما عبر المبعوث غروندبرغ عن قلقه إزاء التطورات، دعا جميع الأطراف المعنية إلى
تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد
على طرق التجارة البحرية، أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج.



وشدد غروندبرغ على ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحاجة لصون التقدم الذي تم
إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام منذ هدنة عام 2022، بما في ذلك الالتزامات التي
تعهدت بها الأطراف مؤخراً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والمناقشات الجارية حول
خريطة الطريق الأممية التي من شأنها تفعيل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني،
واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة ومعالجة أولويات أساسية لصالح
الشعب اليمني.

وأشار المبعوث في البيان الذي وزعه مكتبه، السبت، ببالغ القلق إلى تزعزع الوضع
الإقليمي بشكل متزايد، وإلى التأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن، وعلى
الاستقرار والأمن في المنطقة. وحض جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط
النفس وتقديم المسارات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية، داعياً إلى وقف التصعيد.


صواريخ توماهوك

أفادت القيادة المركزية الأميركية بأنها استخدمت صواريخ «توماهوك» من على متن إحدى
سفنها في البحر الأحمر لضرب موقع رادار حوثي، في صنعاء، اتضح أنه في قاعدة الديلمي
الجوية جوار مطار صنعاء.



صور جوية تظهر الفرق في موقع حوثي قبل وبعد الضربات الأميركية البريطانية (أ.ف.ب)



وفي الساعة 3:45 صباحاً (بتوقيت صنعاء) أفادت القيادة المركزية بأن قواتها شنت ضربة
ضد موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن نفذتها سفينة «يو إس إس كارني» (DDG 64)
باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، ووصفتها بأنها كانت بمثابة إجراء متابعة على
هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها في 12 يناير (كانون الثاني)، بهدف
إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية.

وأعاد البيان التذكير بأن الحوثيين المدعومين من إيران حاولوا منذ 19 نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي، مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة. وتشمل هذه
الحوادث غير القانونية الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة
للسفن، والمركبات الجوية دون طيار، وصواريخ كروز.



وأكدت القيادة المركزية الأميركية مجدداً أنه لا علاقة لهذه الضربات بعملية «حارس
الازدهار»، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب
المندب وخليج عدن، أنشئت الشهر الماضي لحماية الملاحة بقيادة واشنطن.



استهدفت الضربات بنى تحتية ومواقع رادار ومستودعات حوثية في 5 محافظات يمنية
(رويترز)



من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام لـ«رويترز» إن الضربات
الأميركية، التي استهدف أحدثها قاعدة عسكرية في صنعاء، «لم يكن لها تأثير يذكر».

وكانت القوات الأميركية والبريطانية نفذت، الجمعة، ضربات مشتركة قال الحوثيون إنها
زادت عن 70 غارة، بدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، لإضعاف قدرة الجماعة
على الاستمرار في هجماتها «غير القانونية والمتهورة على السفن الأميركية والدولية
والسفن التجارية في البحر الأحمر».

وبحسب البيان الأميركي، استهدف هذا العمل المتعدد الجنسيات أنظمة الرادار وأنظمة
الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية من
دون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.

وعقب الضربات، أكد جنرال أميركي أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً مضاداً
للسفن، وقال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز،
للصحافيين: «نعلم أنهم أطلقوا صاروخاً واحداً على الأقل في رد انتقامي»، مضيفاً أن
الصاروخ لم يصب أي سفينة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».



تزعم الجماعة الموالية لإيران أنها سترد للانتقام من الضربات الأميركية والبريطانية
(أ.ب)



وكان بايدن، وصف، عقب ضربات الجمعة، الحوثيين بأنهم «جماعة إرهابية»، وقال إن
واشنطن ستردّ عليهم إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب، وفق ما نقلته
«رويترز».


عقوبات واتهامات لإيران

فيما لم يخف المسؤولون الغربيون اتهاماتهم العلنية لإيران بالوقوف خلف الهجمات
الحوثية في البحر الأحمر، واصلت الولايات المتحدة مسلكها الآخر لتجفيف موارد دعم
الجماعة عبر العقوبات.

وأعلنت واشنطن، الجمعة، فرض عقوبات على شركتين مقرهما في هونغ كونغ والإمارات،
تقومان بشحن سلع إيرانية نيابة عن شبكة تيسير مالية للحوثيين وفيلق القدس الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على شركة مقرها هونغ
كونغ وشركة مقرها الإمارات تقومان بشحن سلع إيرانية نيابة عن شبكة تيسير مالية
حوثية مدعومة من فيلق القدس وهي خاضعة بالفعل لعقوبات أميركية. كما استهدفت أربع
ناقلات نفط.

وأوضحت أن إحدى الناقلات المملوكة لشركة شيلو البحرية المحدودة التي مقرها هونغ
كونغ، شحنت سلعاً إيرانية إلى الصين نيابة عن الوسيط المالي سعيد الجمل، وأن ناقلة
أخرى سعت لإخفاء أصل البضائع، مستخدمة وثائق مزورة.



تبحث الجماعة الحوثية عن زيادة شعبيتها من بوابة مزاعم نصرة فلسطين (إ.ب.أ)



من جهته، طلب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس من إيران أن تحث حلفاءها الحوثيين
على «التوقف والامتناع» عن الهجمات التي تشنها الجماعة في البحر الأحمر، وذلك في
أعقاب الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواقع تابعة لهم في
اليمن.

ولفت شابس، الجمعة، إلى أن العالم بدأ «ينفد صبره» حيال أنشطة طهران التي تزعزع
الاستقرار، ودعا طهران إلى أن «توضح وكلاءها الكثيرين» في الشرق الأوسط، بحسب ما
أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).


تبعات الضربات

يكاد المراقبون السياسيون اليمنيون يجمعون على استفادة الجماعة الحوثية من الضربات
الأميركية البريطانية، ويجزمون بأن الجماعة «باتت أكثر سعادة» لجهة أنها باتت تلفت
أنظار الدول العظمى، وتشكل رقماً إقليمياً، إلى جانب المكاسب الأخرى من تعظيم
شعبيتها محلياً، حيث بات قادتها يتحدثون عن مصداقية شعاراتهم المرفوعة منذ نشأة
الجماعة بخصوص معاداة أميركا وإسرائيل.



ويقول الباحث والمحلل السياسي اليمني عبد الله السنامي لـ«الشرق الأوسط»، إن
الضربات الأميركية البريطانية على مناطق سيطرة الحوثيين أدت إلى تعقيد الأزمة في
المنطقة، ووسعت الشرخ في مشروع السلام المنتظر البعيد في اليمن، ودفعت بلغة الحرب
إلى الواجهة، وقللت من الجهود الدبلوماسية، لا سيما ومنطقة الشرق الأوسط تعيش في
وضع ساخن.

ومثل هذا العمل العسكري - بحسب السنامي - قد يدفع المنطقة إلى الانفجار، ذلك أن
واشنطن ولندن لم تراعيا مصالح دول المنطقة، وهي الدول التي كان ينبغي ترك الأمر لها
في معالجة مسائل الملاحة الدولية وغيرها.

كما أن التدخل العسكري الأميركي البريطاني دفع المنطقة بأكملها إلى قرب فوهة
الاشتعال، في وقت حرج، كان يفترض العمل على تجنب مثل هذه الإجراءات، وإفساح المجال
للجهود الدبلوماسية التي هي الأكثر نجاحاً، بحسب تعبيره.

ويجزم السنامي بأن الحوثيين حققوا مكاسب من القصف الأميركي البريطاني، كون هذا
يتماشى مع سردياتهم الآيديولوجية، ويكسبهم شعبية لدى اليمنيين، ويمكّنهم من استغلال
النزعة الكامنة في الناس تجاه فلسطين.



تقول الحكومة اليمنية إن الحوثيين يخدمون أجندة إيران ولا علاقة لهم بنصرة فلسطين
(رويترز)



ويرى أن القصف أكسب الحوثيين شعبية كادت تكون مفقودة، ورحّل عنهم ملفات كانت
تؤرقهم، مثل الرواتب وتقديم خدمات للمواطنين، وأيضاً منحهم فرصة لإحكام قبضتهم
الأسرية على مؤسسات الدولة، والبروز بوصفهم لاعباً رئيسياً، إن لم يكن وحيداً، أمام
المجتمع الدولي، وهو الأمر الذي يستميتون من أجله.

ولا يعتقد السنامي أن الضربات ستحد من قوة الحوثيين؛ لأسباب كثيرة، أهمها أن وجود
الحوثيين في مناطق جبلية تعطيهم تحصيناً يحمي من هذه الضربات، كما أن الضربات عديمة
الجدوى كونها أتت عقب ضربات التحالف الداعم للشرعية والتي أكسبتهم خبرة في
الاحتماء، وحتى وفق القراءة العسكرية - بحسب تعبيره - فإن الضربات الجوية
والصاروخية لا تؤدي الغرض منها ما لم يعقبها تحرك بري، الأمر الذي بات واضحاً أنه
غير ممكن الآن.


احتمالات الرد

مع تهديد الجماعة الحوثية بالرد ضد المصالح الأميركية والبريطانية عقب الضربات، يرى
الباحث والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، أن الضربات حدت بشكل مؤقت من العمليات
الحوثية في البحر الأحمر، وأن الجماعة لم تستطع الرد نتيجة للأضرار التي ألحقت في
بنيتها العسكرية، وإن كانت تدعي غير ذلك.

ويتوقع الطاهر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين ينتظرون تعزيزات إيرانية من
أجل الرد، لكنه يستدرك أن الرد سيكون خجولاً لمحاولة تبييض الوجه، وسيكون الرد
الأميركي أعنف، وربما قد يتم تصنيف الحوثيين إلى جانب ذلك «جماعة إرهابية» بقناعة
من إدارة الرئيس جو بايدن.



جندت الجماعة الحوثية آلاف المسلحين مستغلة الحرب الإسرائيلية في غزة (إ.ب.أ)



وبخصوص المكاسب التي قد يحققها الحوثي على المستوى الشعبي، يرى الطاهر أنها تكمن من
خلال الترويج أن الجماعة بالفعل تقاتل إسرائيل وأميركا، حيث ستجد التعاطف الشعبي
والسياسي من الجماعات الراديكالية.

في مواجهة ذلك، يشدد الطاهر على الدور الحكومي لتوعية اليمنيين من خلال تكثيف
الخطاب ونشر المعلومات حول حقيقة ما يحدث، وأن الحوثي يمثل خطورة على اليمن والعالم
نتيجة ما يقوم به من عمليات إرهابية لا علاقة لها بإسرائيل.

ويقول: «الضربات الأميركية والبريطانية، قد تحد من خطر الحوثي على المدى القصير،
وليس الطويل، ولهذا فالعمليات الجوية وحدها ليست كافية مع بقاء الحوثي مسيطراً على
المنافذ البحرية، وخصوصاً تلك القريبة من الممر الملاحي الدولي».

ويقترح الطاهر لكي يتم تحييد خطر الحوثي، تفويضاً دولياً كاملاً للحكومة اليمنية
لإبعاد الحوثي من الساحل، وتحرير محافظة الحديدة، أما من غير ذلك «فسيبقى الحوثي،
وسيزداد قوة، وستزداد المخاطر على المنطقة برمتها وليس على سفن الشحن الدولية فقط»،
وفق تقديره.




اقرأ أيضاً


تباين دولي إزاء ضربات تحجيم هجمات الحوثيين في البحر الأحمر


أميركا وبريطانيا تدافعان في «مجلس الأمن» عن ضرباتهما على الحوثيين... وروسيا
تندّد 


الخسائر والمكاسب... ماذا بعد الضربات الأميركية - البريطانية ضد الحوثيين؟


مواضيع
أخبار اليمن اليمن


الأكثر قراءة

 * اليوم
 * الأسبوع

1

تركيا تنتظر تحركاً من إدارة سوريا الجديدة ضد «قسد»... و«الجيش الوطني» متأهب

2

قائد الإدارة الجديدة في سوريا التقى فاروق الشرع ودعاه لحوار وطني

3

مصر: «فخامة» القصر الرئاسي في العاصمة الجديدة تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

4

جنبلاط يلتقي الشرع في «قصر الشعب»: عاشت سوريا حرة أبية

5

الشيباني أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد... وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا
الجديدة

1

الشرع لـ«الشرق الأوسط»: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

2

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

3

صور عفوية لبشار الأسد في سوريا تكشف عن وجه آخر

4

قضية المقاتلين المفقودين تربك «حزب الله» أمام بيئته

5

مصر: «فخامة» القصر الرئاسي في العاصمة الجديدة تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

--------------------------------------------------------------------------------


مقالات ذات صلة


أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين

العالم العربي



أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين

أعلن الجيش الأميركي تدمير منشأة للصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة في صنعاء قبل أن
يؤكد تحطم أولى مقاتلاته بالخطأ منذ بدء ضرباته الجوية لإضعاف قدرات الحوثيين

علي ربيع (عدن) الأحد 22/12 - 15:46
الاقتصاد
الاقتصاد


تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6
مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة) الأحد 22/12 - 13:08
العالم العربي
العالم العربي


تقرير دولي يتهم مخابرات الحوثيين بالسيطرة على المساعدات الإنسانية

اتهم تقرير دولي حديث مخابرات الحوثيين بالسيطرة طوال السنوات الماضية على
المساعدات الإنسانية وتوجيهها لخدمة الجماعة الانقلابية وتعطيل المشاريع الإغاثية

محمد ناصر (تعز) الأحد 22/12 - 10:14
العالم العربي 00:37
العالم العربي


صواريخ الحوثيين تزداد خطراً على إسرائيل بعد إصابة 23 شخصاً

باتت صواريخ الحوثيين المدعومين من إيران أكثر خطورة على إسرائيل، بعد إصابة نحو 23
شخصاً في تل أبيب، السبت، جراء انفجار صاروخ تبنت إطلاقه الجماعة.

علي ربيع (عدن) السبت 21/12 - 14:47
العالم العربي
العالم العربي


«زينبيات» الحوثيين يُرغِمن يمنيات على فعاليات تعبوية وأنشطة لصالح «المجهود
الحربي»

أرغمت الجماعة الحوثية أخيراً مئات النساء والفتيات اليمنيات في 4 محافظات، على
حضور فعاليات تعبوية ذات صبغة طائفية، والتبرع بالأموال لدعم الجبهات.

«الشرق الأوسط» (صنعاء) السبت 21/12 - 11:43

--------------------------------------------------------------------------------

أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094144-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86
العالم العربي


أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» مشاركة في مهمة ضرب القدرات
الحوثية (أ.ب)
 * عدن: علي ربيع

نُشر: 15:46-22 ديسمبر 2024 م ـ 21 جمادى الآخرة 1446 هـ
TT

20
 * عدن: علي ربيع

نُشر: 15:46-22 ديسمبر 2024 م ـ 21 جمادى الآخرة 1446 هـ
TT




أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» مشاركة في مهمة ضرب القدرات
الحوثية (أ.ب)

استمراراً للحملة التي يقودها منذ قرابة عام للحد من قدرات الحوثيين على مهاجمة
السفن، أعلن الجيش الأميركي تدمير منشأة للصواريخ ومنشأة أخرى للقيادة والسيطرة في
صنعاء، ليل السبت - الأحد، قبل أن يؤكد تحطم أولى مقاتلاته منذ بدء الحملة، بنيران
صديقة ونجاة الطيارين.

وتشن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن
منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، إلى جانب الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة
باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة، وهي السردية التي تصفها
الحكومة اليمنية بالمضللة.

وأفاد سكان صنعاء، حيث العاصمة اليمنية المختطفة، بدوي انفجارات ضخمة جراء الغارات
التي ضربت منطقة عطان التي يعتقد أنها لا تزال تضم مستودعات للصواريخ الحوثية، وكذا
معسكر الحفا الواقع بالقرب من جبل نقم شرق المدينة.

وأقرت الجماعة الحوثية بتلقي الضربات في صنعاء، وبتلقي غارة أخرى ضربت موقعاً في
جبل الجدع التابع لمديرية الحديدة شمال محافظة الحديدة الساحلية، دون الحديث عن
آثار هذه الضربات.



ومع وجود تكهنات باستهداف عناصر حوثيين في منشأة السيطرة والتحكم التي قصفتها
واشنطن في صنعاء، أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن قواتها نفذت غارات جوية
وصفتها بـ«الدقيقة» ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة تديرها جماعة
الحوثيين المدعومة من إيران في صنعاء.

وأوضح البيان الأميركي أن القوات نفذت ضرباتها في صنعاء بهدف تعطيل وتقليص عمليات
الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية
في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.


إسقاط صاروخ ومسيّرات

خلال العملية نفسها، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها أسقطت كثيراً من
الطائرات الحوثية من دون طيار الهجومية أحادية الاتجاه وصاروخ كروز المضاد للسفن
فوق البحر الأحمر، وأشارت إلى أن العملية شاركت فيها قوات جوية وبحرية، بما في ذلك
طائرات من طراز «إف 18».

وتعكس الضربة - بحسب البيان - التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر بحماية
أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي.



مقاتلة أميركية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر (أ.ب)



وفي وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان نقلته «وكالة الصحافة
الفرنسية»، إنه تم إسقاط إحدى مقاتلاتها من طراز «إف 18» فوق البحر الأحمر، صباح
الأحد (بتوقيت اليمن)، عن طريق الخطأ، ما أجبر طياريها على القفز بالمظلة.

في غضون ذلك زعم الحوثيون أنهم أفشلوا الهجوم الأميركي واستهدفوا حاملة الطائرات
«يو إس إس هاري إس ترومان» وعدداً من المدمرات التابعة لها باستخدام 8 صواريخ مجنحة
و17 طائرة مسيّرة. وبحسب ادعاء المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أسفرت
العملية عن إسقاط طائرة «إف 18» أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ،
كما زعم المتحدث الحوثي أن حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس ترومان» انسحبت بعد
استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، بعد تعرضها لأكثر من هجوم من
قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر التابع للجماعة.

وإذ تعد هذه أولى مقاتلة تخسرها الولايات المتحدة منذ بدء غاراتها على الحوثيين في
12 يناير (كانون الثاني) 2024، أكدت القيادة المركزية أنه تم إنقاذ الطيارين
الاثنين، وأصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد «حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو»، ولا
يزال ذلك قيد التحقيق.



سفينة مدمرة في موقع ضربته القوات الإسرائيلية بميناء الحديدة الذي يسيطر عليه
الحوثيون (أ.ف.ب)



وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز «إف إيه 18 هورنت» كانت تحلق فوق حاملة
الطائرات «هاري إس ترومان»، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد
الصاروخي جيتيسبيرغ، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.

وكانت واشنطن أنشأت ما سمته تحالف «حارس الازدهار» في ديسمبر (كانون الأول) 2023
للتصدي لهجمات الحوثيين البحرية، وإضعاف قدراتهم على مهاجمة السفن، لكن ذلك لم يحل
دون إيقاف هذه الهجمات التي ظلت في التصاعد، وأدت إلى إصابة عشرات السفن وغرق
اثنتين وقرصنة ثالثة، إلى جانب مقتل 3 بحارة.

ومع تصاعد الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل، وكان آخرها صاروخ انفجر في تل أبيب،
وأدى إلى إصابة 23 شخصاً، يتخوف اليمنيون من ردود انتقامية أكثر قسوة من الضربات
السابقة التي كانت استهدفت مواني الحديدة ثلاث مرات، وفي المرة الثالثة (الخميس
الماضي) استهدفت إلى جانب المواني محطتي كهرباء في صنعاء.

وفي أحدث خطبه، الخميس الماضي، قال زعيم الحوثيين إن جماعته منذ بدء تصعيدها أطلقت
1147 صاروخاً باليستياً ومجنَّحاً وطائرة مسيَّرة، فضلاً عن الزوارق المسيّرة
المفخخة.

كما تبنى الحوثي مهاجمة 211 سفينة مرتبطة بمن وصفهم بـ«الأعداء»، وقال إن عمليات
جماعته أدّت إلى منع الملاحة البحرية لإسرائيل في البحر الأحمر، وباب المندب،
والبحر العربي، وعطّلت ميناء إيلات.


اقرأ أيضاً


صواريخ الحوثيين تزداد خطراً على إسرائيل بعد إصابة 23 شخصاً


واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية وحوثية


رسائل واشنطن... ضربات «الشبح» تخترق التحصينات وتتجاوز الحوثيين


مواضيع
أخبار اليمن اليمن



 * تحميل المزيد

×


لم تشترك بعد

انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى
نشراتنا البريدية المتنوعة

قم بالتسجيل ادخل لحسابك

تابعنا

اشترك في نشرتنا البريدية



 * الشرق الأوسط
 * العالم العربي
   * الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي
 * شؤون إقليمية

 * العالم
 * الولايات المتحدة
 * أوروبا
 * آسيا
 * أفريقيا
 * أميركا اللاتينية

 * الرأي
 * المقالات
 * كاريكاتير
 * كتاب الشرق الأوسط

 * الاقتصاد

 * ثقافة وفنون
 * كتب
 * الوتر السادس
 * سينما
 * إعلام

 * صحة وعلوم
 * صحتك
 * علوم
 * بيئة

 * تكنولوجيا

 * يوميات الشرق
 * مذاقات
 * سفر وسياحة
 * لمسات الموضة

 * الرياضة
 * رياضة سعودية
 * رياضة عربية
 * رياضة عالمية

 * في العمق
 * حصاد الأسبوع
 * تحقيقات وقضايا
 * +تحقيق

 * فيديو

 * بودكاست

 * ألعاب
 * الكلمات المتقاطعة
 * سودوكو

تابعنا

 * معلومات عنا
 * اعلن معنا
 * الأحكام والشروط
 * سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط واتفاق الاستخدام

0:00:00
0:00:00