www.alanwar.com Open in urlscan Pro
77.68.64.8  Public Scan

Submitted URL: http://alanwar.com/
Effective URL: https://www.alanwar.com/index.php
Submission: On November 24 via api from SC — Scanned from GB

Form analysis 0 forms found in the DOM

Text Content

Previous Next

الجوازات بأعداد محددة
ادى الطلب الهائل على جوازات السفر الى تحديد عدد الطلبات في بعض المناطق بــ ٣٠
يوميا ثم ٢٠ ثم ١٠ طلبات في الايام الثلاثة الاخيرة.







الأربعاء ٢٤ - نوفمبر - ٢٠٢١

الأربعاء ٢٤ - نوفمبر - ٢٠٢١



Let's Stay Connected




"دولةُ العجيبِ"
ليسَ بالنومِ يحيا الاستقلالُ!



نفهمُ ان يكونَ في تصريحٍ مطوَّلٍ زلةُ لسانٍ واحدةٌ ،فجلَّ مَن لا يخطئُ .
اما ان يكونَ تصريحٌ واحدٌ محشوَّاً بالزلاتِ ،
فهذا لا يليقُ "بالنجيبِ العجيبِ" كشخصٍ، ولا بموقعهِ كرئيسٍ للحكومةِ،
خصوصاً ان ما يقولهُ اللسانُ يصعبُ إستردادهُ .
***
يقولُ دولتهُ :
"ذكرى الاستقلالِ مهمةٌ بحدِّ ذاتها، لكنْ لنتذكَّرْ كلنا سوا، شو اللي ادى الى
الاستقلالِ؟
الذي ادى الى الاستقلالِ هو وفاقُ اللبنانيينَ وتوافقهمْ بالميثاقِ الوطنيِّ،
هو توافقُ اللبنانيينَ الذي حصلَ بينَ رئيسِ الوزراءِ ورئيسِ الجمهوريةِ في حينهِ،
الرئيس بشارة الخوري والرئيس رياض الصلح،
هيدا حين تنازلوا عن كلِّ خصوصياتنْ من اجلِ وحدةِ البلدِ، من اجلِ ان يتوحَّدَ
لبنانُ وننقذُ لبنانَ في حينهِ ،
ما كانَ يحصلُ الاستقلالُ لولا ما كانَ اللبنانيونَ موحدين،
ما كانَ بيحصل الاستقلالُ لولا اللبناني واخوهُ اللبناني من ايِّ طائفةٍ كان، كانوا
نائمينَ جنبَ بعضهم في راشيا".
دولةَ الرئيسِ "النجيبِ العجيبِ"، لسنا في مستشفى التوليدِ لنتحدثَ عن نومٍ
وولادةٍ، بل نحنُ امامَ اعظمِ ذكرى في تاريخِ لبنانَ المعاصرِ.
إنها ذكرى الاستقلالِ الاولِ عن الوصايةِ الفرنسيةِ ، بينَ كبارٍ من تاريخِ لبنانَ،
رفضوا الوصايةَ في حينهِ .
فكيفَ تختزلها بحفلةِ نومٍ في راشيا؟
وهل من قلعةٍ تختارونها اليومَ وتنامونَ فيها جنباً الى جنبٍ من اجلِ الاستقلالِ
الثالثِ من هيمنةِ الفسادِ والفاسدين؟
ألم تجدوا مَن يعلِّمَكمْ تاريخَ بلادكم قبلَ ان تصلوا الى السرايا ؟
وهل يُعقَلَ ان تكونَ درستَ تاريخَ لبنانَ وإنجازَ الاستقلالِ من خلالِ قراءةِ "
السوشال ميديا" ؟
***
واللهِ حيَّرتنا ودوَّختنا، وملَّلتنا يا دولةَ الرئيسِ ، فمَن لا يعرفُ تاريخَ
بلدهِ ، لا يعرفُ حاضرهُ ،وبالتأكيدِ لا يعرفُ مستقبلهُ ،
اذا لم يكنْ الزامياً ان تعرفوا تاريخَ لبنانَ ، وربما كثيرونَ من وزراءٍ ونوابٍ لا
يعرفونهُ ،
فالاحرى بكمْ على الأقلَ ان تعرفوا حاضرهُ من اجلِ ان تعرفوا مستقبلهُ ، لكنْ ان لا
تعرفوا شيئاً:
لا الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل ، فهذهِ كارثةُ الكوارثِ ، ونحنُ فيها .
***
دولةَ الرئيس ، دعْكُم من التاريخِ ، فأنتمْ لستمْ جبران خليل جبران، او سعيد
فريحه، او فؤاد افرام البستاني او سعيد عقل، او ايليا ابو ماضي ، من الكبارِ الكثرِ
من رجالِ الفكرِ والادبِ، وهم كوكبةٌ من تاريخنا المجيدِ ، لكن لماذا تتحدثونَ بما
لا تعرفونهُ ؟
فلماذا تُقحمونَ نفسكم بما لا تعرفونهُ ،
عدمُ المعرفةِ ليسَ عيباً ، إدِّعاءُ المعرفةِ هو العيبُ ، فلماذا تَدَّعونَ
المعرفةَ ؟
***
دولةَ الرئيسِ ، بعدَ عودتكمْ من ذكرى الاستقلالِ الرسميِّ الذي كانَ بارداً ،
هل تفرَّجتمْ على الاحتفالِ الحقيقي؟ هل استفزُّكمْ منظرُ الشبابِ والشاباتِ؟
هل شاهدتمْ بالعينِ المجرَّدةِ، أن هناكَ جيلاً لم يعدْ يؤمنُ بالمنظومةِ السياسيةِ
الفاسدةِ إياها ؟
***
دولةَ الرئيسِ ، اختبرتَمْ كلَّ شيءٍ من البكاءِ الى تدويرِ الزوايا ، الى مناشدةِ
الوزراءِ تحكيمَ ضمائرهم ، فماذا كانتْ النتيجةُ ؟
صفر...!








مرة
0
0
0
2
8
9
قرأ المقال













ألفُ تحيةٍ للمَثلِ والمِثالِ
مكانُكمْ في القلبِ يا جنودَ الصليبِ الأحمرِ!



نكادُ لا نجدُ العباراتِ التي تُعبِّرُ عن عظيمِ تقديرنا وحبِّنا لكم يا جنودَ
الخيرِ والخدمةِ والإنسانيةِ.
هل نبدأُ من تضحياتكمْ وأنتمْ تلبُّونَ نداءَ الواجبِ، تحتَ وابلِ الرصاصِ أحياناً،
لتنقذوا حياةَ مصابٍ ينزفُ أو مريضٍ على وشكِ أن يلفظَ النفَسَ الأخيرَ؟
أم نبدأُ بالثقةِ الدوليةِ بكمْ، وأنتمْ تُشْرفونَ على توزيعِ الأدويةِ والعلاجاتِ
للأهالي، في لحظةِ فقدانِ الثقةِ بالدولةِ وبكثيرينَ؟
أم نبدأُ من دوركم في التوعيةِ على المخاطرِ، عبرَ المدارسِ ومراكزِ الرعايةِ
والمستوصفاتِ والجمعياتِ الأهليةِ؟
أم نبدأُ من مبادراتكمْ في التشجيرِ وحمايةِ ما بقي لنا من بيئةٍ وجمالٍ؟
***
ألفُ شكرٍ لكمْ يا جنودَ الصليبِ الأحمرِ اللبنانيِّ، المقاتلينَ من أجلِ الإنسانِ
والإنسانيةِ.
وألفُ ألفِ شكرٍ لكَ، المَثَلُ والمِثَالُ، الأمينُ العام جورج كتانة.
وكيفَ لا يكونُ الجنودُ على هذا المستوى من اليقظةِ والتضحيةِ، ما دامَ على رأسهمْ
مُلهِمٌ ومُرشدٌ ومُحرِّكٌ هو جورج كتانة؟
قلائلُ هم أمثالُكَ ، يَجمعونَ صفاتِ التخطيطِ والقيادةِ والتوجيهِ، وفي الوقتِ
عَينهِ صفاتِ النضالِ الميدانيِّ في ساحاتِ الخدمةِ.
كمْ يكبرُ قلبُنا ونحنُ نراكَ تتحرَّكُ "على الأرضِ" مع الجنودِ، في الملمَّاتِ
الصعبةِ،
وكمْ كانَ امتناننا كبيراً وقد رأيناكم، قبلَ أيامٍ، تقفزونَ من بقعةٍ إلى أخرى،
تقاتلونَ أشباحَ المجرمينَ ضدَّ بيئتنا، وتخمدونَ الحرائقَ المشبوهةَ المفتعلةَ.
إن هذا التماسكَ بينَ القائدِ وجنودهِ هو أحدُ أسرارِ الانتصارِ.
فليكنْ اللهَ معكم، ويمنحكمْ القوةَ، ويسدِّدُ خُطاكمْ لكلِّ خيرٍ.
***
واليومَ، نشدُّ على أياديكم ، في حملتكمْ الجديدةِ لتوعيةِ أهلنا على أخطارِ
"الكورونا" وتشجيعهمْ على تَلقّي اللقاحِ.
والأهمُ، إرشادُ الكثيرينَ إلى كيفيةِ تسجيلِ أسمائهم على المنصةِ وحجزِ المواعيدِ.
وهذهِ مهمَّةٌ حيويةٌ جداً في بعضِ البيئاتِ التي تعيشُ ظروفاً اجتماعيةً صعبةً،
حيثُ الكمبيوتراتُ مفقودةٌ أحياناً، أو قدرةُ التواصلِ عبرَ الإنترنت.
وهنا، نرفعُ القبَّعةَ لفرقِ الإسعافِ والطوارئِ التي تتفانى في الخدمةِ،
وعلى رأسها، "الدينامو"، صديقةُ العمرِ روزي بولس التي تمثِّلُ أروعَ نموذجٍ
للاندفاعِ والتفاني،
فشكراً لك يا صديقتي، على قِيَمِ الشجاعةِ والمبادرةِ والمثابرةِ التي تزرعينها في
هذا الفريقِ الطيِّبِ على مدى نحوِ 20 عاماً، وإلى المزيدِ من العطاءِ.
***
سنبقى معكمْ يا جنودَ الخيرِ والخدمةِ والإنسانيةِ، وستبقى أقلامُنا مجنَّدةً لكمْ،
ما دامَ فيها حِبرٌ يسيلُ.
وستبقى قلوبنا نابضةً بحبِّكمْ، ما دامتْ تخفقُ،
وسنعترفُ بجميلكم، ما دامتْ تسري في العروقِ قطراتُ الدمِ التي وفَّرتُموها للآلافِ
والآلافِ من أبنائنا وإخوتنا في هذا الوطنِ.

© 2018 Al Anwar Newspaper All Rights Reserved.
SITE MANAGER V3.0