massar.sy
Open in
urlscan Pro
185.134.132.123
Public Scan
URL:
https://massar.sy/
Submission: On July 18 via api from US — Scanned from DE
Submission: On July 18 via api from US — Scanned from DE
Form analysis
0 forms found in the DOMText Content
الموقع تواصل معنا Hoppla! Ein Fehler ist aufgetreten. Google Maps wurde auf dieser Seite nicht richtig geladen. Technische Details dazu entnimmst du der JavaScript-Konsole. تواصل معنا 0961111044 Massar@syriatrust.sy الأحد-الخميس: 9:00 صباحاً – 5:00 مساءً * الرئيسية * عن مسار * شارك الان * أخبار مسار * تواصل معنا English نستمد القوة من إرادتكم العالية الحاضر لنا و المستقبل هو ما نرسمه اليوم * 1 * 2 زين الناعم مسار هو مو بس المكان يلي أنا بروح عليه لأعمل أنشطة هو عالم تاني من خلاله قدرت أتعرف على أصدقاء جدد وصرت عبر عن مشاعري وأتصرف بطريقة صحيحة صرت أشعر بالأشخاص يلي حولي وقدر تعب أهلي وكون ممتن لهم صح أنا صغير لسا لفكر شو بدي صير لما أكبر بس أنا صرت فكر بطريقة مختلفة صرت قادر أضع خطة وامشي بحلمي خطوة بخطوة تعلمت كيف أفرح بأبسط الأشياء وكون ممتن لوجودها بحياتي من كل قلبي شكرا مسار . قصص من ميسري مسار ياسمين عبيد دبوس السؤال المُعتاد ذاته.. لما هنا؟ ولما هذه وظيفة التي لا تتعلق بمجال دراستك؟ والجواب المعتاد ذاته: أحب هذا المجال أيضاً ... (واحتفظ بتتمة الجواب إلى نفسي) أن يمنحك العمل فرصة أن تشاهد إنسان ينمو فكرياً وعاطفياً واجتماعياً، أن تراقب طفلاً يتطور ويتعلم ليكون هو وليس نسخة عن غيرهِ، وأنت لا تعلمه كيف يحسب الأرقام، ولا أن يعرب القصيدة الماثلة أمام عينيه، لكنك ببساطة تعلمه كيف يحيا.. اعتدنا أن نلقن أطفالنا كيف يكتشفوا العالم الخارجي وأن ينظروا إليه من خلالنا، كيف يحاولون تحصيل أعلى الدرجات في دراستهم، أن يحصلوا على عمل جيد، يبحثوا عن رفاق لدربهم ..... وحقاً نجحنا في هدفنا هذا، أصبحنا أمام جيل يقدم ما في وسعه ليحقق أفضل النتائج في دراستهم وعملهم، لكننا لم نلامس نتائج ترضينا، ها هم في كل ميادين العمل يتابعون توصياتنا الدقيقة لهم، لكنهم لا يشعرون بالسعادة، أعينهم تائهة تبحث عن حل ما في أفق قريب وتحاول أن تدرك بنظرات قلقة أي جزيئة تلك التي أخطأوا فيها! ها نحن هنا نمنح هذا الحل من خلال التعلم العاطفي الاجتماعي، نمنح الطفل البداية الصحيحة لكل النتائج المرجوة تلك، نعلمه أن يبدأ رحلته في اكتشافه لذاته ومعرفتها، أن تكون هي مشروع بحثه الدائم، ما الذي يشعر به؟ كيف يعبر عنه؟ ما الذي يحبه؟ ما الذي يحفزه ويشعل طاقة في داخله لا مثيل لها، كيف يبني أساس العلاقة الأهم في الحياة "العلاقة مع الذات"، أن يبتسم لنفسه في المرآة ويدرك كل ما يجول في خاطره، أن يتعلم كيف يحول تلك الأفكار التي تعوقه إلى أفكار تنير دربه، من هنا سيتمكن الطفل أن يكون هو بشخصيته المميزة مدركاً لقدراته وإمكانياته، سيتعلم كيف يبني علاقات صحية مع من حوله، كيف يتقدم بخطى ثابتة نحو مجتمعه ويكن جزءاً فاعلاً فيه، سيدرك كيف يتجاوز التحديات التي ستواجه ابتداءً من تعلم رياضة ما وصولاً لكل الهواجس التي سيجابهها في حياته.. الآن سيمتلك مفتاحه السحري.. لذا أنا هنا.. في هذا المكان بالتحديد.. ممتنة لامتلك فرصة أن أساهم في كل هذا وأن أشهده. * يارا راضي قصة نجاح مع طفل من مسار: كنت أراه من بعيد، أراقبه وأنا متكئة على باب القاعة، طفل كثير الحركة، يضرب طفل ويصرخ على طفل آخر، مما أنذرني أنه طفل سيأخذ مني وقتاً وصبراً وجهداً أكثر من باقي الأطفال. ولم أكن مخطئة في ذلك. استعملت معه شتّى الأساليب بمحاولة مني لضبطه و تحسين سلوكه، جلسات عديدة و متعبة, جلسات كنت أظنها غير مؤثرة. لم يكن بالأمر السهل فقد احتاج مني و من فريقي جهداً مضاعفاً كون هذا الطفل يعاني من مشاكل أسريّة كانت سبباً قوياً لجعله على ما هو عليه الآن, وهذا الوضع أنبئنا بأنه يحتاج حب و اهتمام كبيرين, و هما ما قُمنا بتقديمه. مع مرور الوقت و باتباع الأسلوب الذي طورته و تم تدريبي عليه و أصبح جزءاً لا يتجزأ مني, المليء باللطف و المحبة و العطف و لكن أيضاً بالحزم, أصبحت ألمس التغيير الإيجابي الطفيف, "فيني ساعدك بتوزيع الأقلام كوتش؟", "أنا بعتذر تصرفت تصرف غير مفيد", "معليش خلّي رفيقي هي المرة و أنا بكون المرة الجاية", و غيرها من العبارات التي تنم عن طفل زُرع فيه قيم و أفكار إيجابية مفيدة أصبحت تظهر في طفل يرغب بالمساعدة و رد الجميل, امتلأ داخله بالمحبة و العطاء و أصبح يظهر على سلوكه ومبادراته. وبنهاية البرنامج أصبح هذا الطفل من الأطفال المميزين الذين تغيّروا بشكل واضح وملموس للأفضل. ونبقى دائماً على أمل إحداث التغيير الإيجابي في أكبر عدد من الأطفال وإن كنّا غير قادرين على رؤيته ينمو ويتطور ويتأثر لكن دورنا بزرع القيم والأفكار الإيجابية سيثمر وينتج يوماً ما دون شك. * هنا مارينا عرفت أنني بالمكان الصحيح عندما سمعت ضحكة الطفل الأول، عندها قررت أن أبدأ مساري معهم منذ 6 سنوات، علمتهم وتعلمت منهم مما أكسبني خبرات وتجارب جديدة. "ولما حلمي كبر برسم الضحكة على وجوهن أخدت المبادرة بالانضمام للأمانة السورية للتنمية بفريق مسار" تجربة جديدة بدأت منذ عام كانت مختلفة عن كل التجارب السابقة، كنا فريق مكون من 6 أشخاص كل منا يتميز بشيء التقينا سوياً، خططنا، ضحكنا، تعبنا، ووظفنا اختلافاتنا لحل المشاكل التي واجهتنا ورصف طريق مسارنا. بدأنا مشروعنا مع أول مجموعة من الأطفال وتشاركنا تجاربنا السعيدة واللطيفة معهم ميزنا أفكارنا الخضراء عن الحمراء التي تجعلنا نمضي قدماً، ونتصرف تصرفات مفيدة. كانت تمر معي مواقف عديدة بحاجة متابعة كبيرة مني، الطفل غير المشارك والخجول الذي أعطيه مهام ليشعر بأهمية مشاركته ضمن المجموعة، والطفل كثير الحركة حاولت توجيه حركته لتكون ذات فائدة له ولأصدقائه والكثير من حالات الأطفال المختلفة التي كانت بالبداية جديدة وصعبة ببعض الأحيان، لكن استطعت أن اتعلم لأصل للحل الأفضل. والشيء الأجمل، عندما كنت أرى الأثر الإيجابي والتطور على الأطفال خاصة حين كانوا يشاركونا تجاربهن السعيدة: "كوتش أنا تجربتي السعيدة اليوم إني جيت ع مسار"، "كوتش تجربتي اللطيفة اني اليوم ساعدت صديقي وقمت بتصرف مفيد" وغيرها الكثير ... وعندما كان يخبرنام الأهل عن الفرق الواضح على أطفالهم وأنهم بدأوا بتطبيق الأشياء التي يكتسبونها بمسار في البيت أومع أصدقائهم الأخرين. عندها تأكدت من الأثر الإيجابي الذي تركناه لدى الأطفال وممتنة جداً لتجربة وجودي في فريق داعم بكل الأوقات. ولسا الرحلة ببدايتها... * تمام ضو - دائماً ما يدور في أذهاننا كبالغين عند الكتابة عن تجاربنا مع الأطفال سواء ضمن بيئة العمل أو المجتمع هو الحديث عن أثرنا ودورنا في شخصية الطفل نفسياً أو عاطفياً أو اجتماعياً، لكنني عندما أتحدث عن تجربتي في مسار فإن أول ما يتبادر إلى ذهني هي القيم التي اكتسبتها وعززتها بفضل أولئك الأطفال. - إن وجهات النظر العديدة التي يتمتع بها كل طفل بقدر ماهي بسيطة بقدر ما جعلتني أقدر الآراء المختلفة وأتوقف لأعيد التفكير بكل ما نعتبره من المسلمات، كما أن المتعة التي يشعر بها كل طفلٍ سمحت لي برؤية الطاقة الإيجابية والسعادة الحقيقة الموجودة في أبسط الأفعال والكلمات، والعفوية الكامنة والوضوح الظاهر في تصرفاتهم علمني أن أتحدث بشكلٍ مباشر وشفافية عن جميع الأفكار التي تراودني. -إن شخصية كلٍّ منا عبارة عن مجموعة من التجارب الحياتية مع الأشخاص المختلفين وسط المجتمعات والبيئات المتنوعة، لذلك فإن تقدير الطفل لكل ما يراه ولد لدي شعوراً بالامتنان لكل ما كان له دورٌ لوصول شخصيتي لما أنا عليه اليوم، كما أن حماسه للتجربة والاطلاع علمني أن أسعى للتعلم واستمر بالتعلم يوماً بعد يوم. -وأخيراً يبقى في ذاكرتي صوت كل طفلٍ يتحدث عن حلمه وطموحه! بعيناه اللامعتان بالعزيمة وقلبه الزاخر بالشغف ملامساً روحي وموقداً فيها شعلةً تشجعني كل يوم على النهوض من سريري. * ياسمين عبيد دبوس السؤال المُعتاد ذاته.. لما هنا؟ ولما هذه وظيفة التي لا تتعلق بمجال دراستك؟ والجواب المعتاد ذاته: أحب هذا المجال أيضاً ... (واحتفظ بتتمة الجواب إلى نفسي) أن يمنحك العمل فرصة أن تشاهد إنسان ينمو فكرياً وعاطفياً واجتماعياً، أن تراقب طفلاً يتطور ويتعلم ليكون هو وليس نسخة عن غيرهِ، وأنت لا تعلمه كيف يحسب الأرقام، ولا أن يعرب القصيدة الماثلة أمام عينيه، لكنك ببساطة تعلمه كيف يحيا.. اعتدنا أن نلقن أطفالنا كيف يكتشفوا العالم الخارجي وأن ينظروا إليه من خلالنا، كيف يحاولون تحصيل أعلى الدرجات في دراستهم، أن يحصلوا على عمل جيد، يبحثوا عن رفاق لدربهم ..... وحقاً نجحنا في هدفنا هذا، أصبحنا أمام جيل يقدم ما في وسعه ليحقق أفضل النتائج في دراستهم وعملهم، لكننا لم نلامس نتائج ترضينا، ها هم في كل ميادين العمل يتابعون توصياتنا الدقيقة لهم، لكنهم لا يشعرون بالسعادة، أعينهم تائهة تبحث عن حل ما في أفق قريب وتحاول أن تدرك بنظرات قلقة أي جزيئة تلك التي أخطأوا فيها! ها نحن هنا نمنح هذا الحل من خلال التعلم العاطفي الاجتماعي، نمنح الطفل البداية الصحيحة لكل النتائج المرجوة تلك، نعلمه أن يبدأ رحلته في اكتشافه لذاته ومعرفتها، أن تكون هي مشروع بحثه الدائم، ما الذي يشعر به؟ كيف يعبر عنه؟ ما الذي يحبه؟ ما الذي يحفزه ويشعل طاقة في داخله لا مثيل لها، كيف يبني أساس العلاقة الأهم في الحياة "العلاقة مع الذات"، أن يبتسم لنفسه في المرآة ويدرك كل ما يجول في خاطره، أن يتعلم كيف يحول تلك الأفكار التي تعوقه إلى أفكار تنير دربه، من هنا سيتمكن الطفل أن يكون هو بشخصيته المميزة مدركاً لقدراته وإمكانياته، سيتعلم كيف يبني علاقات صحية مع من حوله، كيف يتقدم بخطى ثابتة نحو مجتمعه ويكن جزءاً فاعلاً فيه، سيدرك كيف يتجاوز التحديات التي ستواجه ابتداءً من تعلم رياضة ما وصولاً لكل الهواجس التي سيجابهها في حياته.. الآن سيمتلك مفتاحه السحري.. لذا أنا هنا.. في هذا المكان بالتحديد.. ممتنة لامتلك فرصة أن أساهم في كل هذا وأن أشهده. * يارا راضي قصة نجاح مع طفل من مسار: كنت أراه من بعيد، أراقبه وأنا متكئة على باب القاعة، طفل كثير الحركة، يضرب طفل ويصرخ على طفل آخر، مما أنذرني أنه طفل سيأخذ مني وقتاً وصبراً وجهداً أكثر من باقي الأطفال. ولم أكن مخطئة في ذلك. استعملت معه شتّى الأساليب بمحاولة مني لضبطه و تحسين سلوكه، جلسات عديدة و متعبة, جلسات كنت أظنها غير مؤثرة. لم يكن بالأمر السهل فقد احتاج مني و من فريقي جهداً مضاعفاً كون هذا الطفل يعاني من مشاكل أسريّة كانت سبباً قوياً لجعله على ما هو عليه الآن, وهذا الوضع أنبئنا بأنه يحتاج حب و اهتمام كبيرين, و هما ما قُمنا بتقديمه. مع مرور الوقت و باتباع الأسلوب الذي طورته و تم تدريبي عليه و أصبح جزءاً لا يتجزأ مني, المليء باللطف و المحبة و العطف و لكن أيضاً بالحزم, أصبحت ألمس التغيير الإيجابي الطفيف, "فيني ساعدك بتوزيع الأقلام كوتش؟", "أنا بعتذر تصرفت تصرف غير مفيد", "معليش خلّي رفيقي هي المرة و أنا بكون المرة الجاية", و غيرها من العبارات التي تنم عن طفل زُرع فيه قيم و أفكار إيجابية مفيدة أصبحت تظهر في طفل يرغب بالمساعدة و رد الجميل, امتلأ داخله بالمحبة و العطاء و أصبح يظهر على سلوكه ومبادراته. وبنهاية البرنامج أصبح هذا الطفل من الأطفال المميزين الذين تغيّروا بشكل واضح وملموس للأفضل. ونبقى دائماً على أمل إحداث التغيير الإيجابي في أكبر عدد من الأطفال وإن كنّا غير قادرين على رؤيته ينمو ويتطور ويتأثر لكن دورنا بزرع القيم والأفكار الإيجابية سيثمر وينتج يوماً ما دون شك. * هنا مارينا عرفت أنني بالمكان الصحيح عندما سمعت ضحكة الطفل الأول، عندها قررت أن أبدأ مساري معهم منذ 6 سنوات، علمتهم وتعلمت منهم مما أكسبني خبرات وتجارب جديدة. "ولما حلمي كبر برسم الضحكة على وجوهن أخدت المبادرة بالانضمام للأمانة السورية للتنمية بفريق مسار" تجربة جديدة بدأت منذ عام كانت مختلفة عن كل التجارب السابقة، كنا فريق مكون من 6 أشخاص كل منا يتميز بشيء التقينا سوياً، خططنا، ضحكنا، تعبنا، ووظفنا اختلافاتنا لحل المشاكل التي واجهتنا ورصف طريق مسارنا. بدأنا مشروعنا مع أول مجموعة من الأطفال وتشاركنا تجاربنا السعيدة واللطيفة معهم ميزنا أفكارنا الخضراء عن الحمراء التي تجعلنا نمضي قدماً، ونتصرف تصرفات مفيدة. كانت تمر معي مواقف عديدة بحاجة متابعة كبيرة مني، الطفل غير المشارك والخجول الذي أعطيه مهام ليشعر بأهمية مشاركته ضمن المجموعة، والطفل كثير الحركة حاولت توجيه حركته لتكون ذات فائدة له ولأصدقائه والكثير من حالات الأطفال المختلفة التي كانت بالبداية جديدة وصعبة ببعض الأحيان، لكن استطعت أن اتعلم لأصل للحل الأفضل. والشيء الأجمل، عندما كنت أرى الأثر الإيجابي والتطور على الأطفال خاصة حين كانوا يشاركونا تجاربهن السعيدة: "كوتش أنا تجربتي السعيدة اليوم إني جيت ع مسار"، "كوتش تجربتي اللطيفة اني اليوم ساعدت صديقي وقمت بتصرف مفيد" وغيرها الكثير ... وعندما كان يخبرنام الأهل عن الفرق الواضح على أطفالهم وأنهم بدأوا بتطبيق الأشياء التي يكتسبونها بمسار في البيت أومع أصدقائهم الأخرين. عندها تأكدت من الأثر الإيجابي الذي تركناه لدى الأطفال وممتنة جداً لتجربة وجودي في فريق داعم بكل الأوقات. ولسا الرحلة ببدايتها... * تمام ضو - دائماً ما يدور في أذهاننا كبالغين عند الكتابة عن تجاربنا مع الأطفال سواء ضمن بيئة العمل أو المجتمع هو الحديث عن أثرنا ودورنا في شخصية الطفل نفسياً أو عاطفياً أو اجتماعياً، لكنني عندما أتحدث عن تجربتي في مسار فإن أول ما يتبادر إلى ذهني هي القيم التي اكتسبتها وعززتها بفضل أولئك الأطفال. - إن وجهات النظر العديدة التي يتمتع بها كل طفل بقدر ماهي بسيطة بقدر ما جعلتني أقدر الآراء المختلفة وأتوقف لأعيد التفكير بكل ما نعتبره من المسلمات، كما أن المتعة التي يشعر بها كل طفلٍ سمحت لي برؤية الطاقة الإيجابية والسعادة الحقيقة الموجودة في أبسط الأفعال والكلمات، والعفوية الكامنة والوضوح الظاهر في تصرفاتهم علمني أن أتحدث بشكلٍ مباشر وشفافية عن جميع الأفكار التي تراودني. -إن شخصية كلٍّ منا عبارة عن مجموعة من التجارب الحياتية مع الأشخاص المختلفين وسط المجتمعات والبيئات المتنوعة، لذلك فإن تقدير الطفل لكل ما يراه ولد لدي شعوراً بالامتنان لكل ما كان له دورٌ لوصول شخصيتي لما أنا عليه اليوم، كما أن حماسه للتجربة والاطلاع علمني أن أسعى للتعلم واستمر بالتعلم يوماً بعد يوم. -وأخيراً يبقى في ذاكرتي صوت كل طفلٍ يتحدث عن حلمه وطموحه! بعيناه اللامعتان بالعزيمة وقلبه الزاخر بالشغف ملامساً روحي وموقداً فيها شعلةً تشجعني كل يوم على النهوض من سريري. * ياسمين عبيد دبوس السؤال المُعتاد ذاته.. لما هنا؟ ولما هذه وظيفة التي لا تتعلق بمجال دراستك؟ والجواب المعتاد ذاته: أحب هذا المجال أيضاً ... (واحتفظ بتتمة الجواب إلى نفسي) أن يمنحك العمل فرصة أن تشاهد إنسان ينمو فكرياً وعاطفياً واجتماعياً، أن تراقب طفلاً يتطور ويتعلم ليكون هو وليس نسخة عن غيرهِ، وأنت لا تعلمه كيف يحسب الأرقام، ولا أن يعرب القصيدة الماثلة أمام عينيه، لكنك ببساطة تعلمه كيف يحيا.. اعتدنا أن نلقن أطفالنا كيف يكتشفوا العالم الخارجي وأن ينظروا إليه من خلالنا، كيف يحاولون تحصيل أعلى الدرجات في دراستهم، أن يحصلوا على عمل جيد، يبحثوا عن رفاق لدربهم ..... وحقاً نجحنا في هدفنا هذا، أصبحنا أمام جيل يقدم ما في وسعه ليحقق أفضل النتائج في دراستهم وعملهم، لكننا لم نلامس نتائج ترضينا، ها هم في كل ميادين العمل يتابعون توصياتنا الدقيقة لهم، لكنهم لا يشعرون بالسعادة، أعينهم تائهة تبحث عن حل ما في أفق قريب وتحاول أن تدرك بنظرات قلقة أي جزيئة تلك التي أخطأوا فيها! ها نحن هنا نمنح هذا الحل من خلال التعلم العاطفي الاجتماعي، نمنح الطفل البداية الصحيحة لكل النتائج المرجوة تلك، نعلمه أن يبدأ رحلته في اكتشافه لذاته ومعرفتها، أن تكون هي مشروع بحثه الدائم، ما الذي يشعر به؟ كيف يعبر عنه؟ ما الذي يحبه؟ ما الذي يحفزه ويشعل طاقة في داخله لا مثيل لها، كيف يبني أساس العلاقة الأهم في الحياة "العلاقة مع الذات"، أن يبتسم لنفسه في المرآة ويدرك كل ما يجول في خاطره، أن يتعلم كيف يحول تلك الأفكار التي تعوقه إلى أفكار تنير دربه، من هنا سيتمكن الطفل أن يكون هو بشخصيته المميزة مدركاً لقدراته وإمكانياته، سيتعلم كيف يبني علاقات صحية مع من حوله، كيف يتقدم بخطى ثابتة نحو مجتمعه ويكن جزءاً فاعلاً فيه، سيدرك كيف يتجاوز التحديات التي ستواجه ابتداءً من تعلم رياضة ما وصولاً لكل الهواجس التي سيجابهها في حياته.. الآن سيمتلك مفتاحه السحري.. لذا أنا هنا.. في هذا المكان بالتحديد.. ممتنة لامتلك فرصة أن أساهم في كل هذا وأن أشهده. * يارا راضي قصة نجاح مع طفل من مسار: كنت أراه من بعيد، أراقبه وأنا متكئة على باب القاعة، طفل كثير الحركة، يضرب طفل ويصرخ على طفل آخر، مما أنذرني أنه طفل سيأخذ مني وقتاً وصبراً وجهداً أكثر من باقي الأطفال. ولم أكن مخطئة في ذلك. استعملت معه شتّى الأساليب بمحاولة مني لضبطه و تحسين سلوكه، جلسات عديدة و متعبة, جلسات كنت أظنها غير مؤثرة. لم يكن بالأمر السهل فقد احتاج مني و من فريقي جهداً مضاعفاً كون هذا الطفل يعاني من مشاكل أسريّة كانت سبباً قوياً لجعله على ما هو عليه الآن, وهذا الوضع أنبئنا بأنه يحتاج حب و اهتمام كبيرين, و هما ما قُمنا بتقديمه. مع مرور الوقت و باتباع الأسلوب الذي طورته و تم تدريبي عليه و أصبح جزءاً لا يتجزأ مني, المليء باللطف و المحبة و العطف و لكن أيضاً بالحزم, أصبحت ألمس التغيير الإيجابي الطفيف, "فيني ساعدك بتوزيع الأقلام كوتش؟", "أنا بعتذر تصرفت تصرف غير مفيد", "معليش خلّي رفيقي هي المرة و أنا بكون المرة الجاية", و غيرها من العبارات التي تنم عن طفل زُرع فيه قيم و أفكار إيجابية مفيدة أصبحت تظهر في طفل يرغب بالمساعدة و رد الجميل, امتلأ داخله بالمحبة و العطاء و أصبح يظهر على سلوكه ومبادراته. وبنهاية البرنامج أصبح هذا الطفل من الأطفال المميزين الذين تغيّروا بشكل واضح وملموس للأفضل. ونبقى دائماً على أمل إحداث التغيير الإيجابي في أكبر عدد من الأطفال وإن كنّا غير قادرين على رؤيته ينمو ويتطور ويتأثر لكن دورنا بزرع القيم والأفكار الإيجابية سيثمر وينتج يوماً ما دون شك. * هنا مارينا عرفت أنني بالمكان الصحيح عندما سمعت ضحكة الطفل الأول، عندها قررت أن أبدأ مساري معهم منذ 6 سنوات، علمتهم وتعلمت منهم مما أكسبني خبرات وتجارب جديدة. "ولما حلمي كبر برسم الضحكة على وجوهن أخدت المبادرة بالانضمام للأمانة السورية للتنمية بفريق مسار" تجربة جديدة بدأت منذ عام كانت مختلفة عن كل التجارب السابقة، كنا فريق مكون من 6 أشخاص كل منا يتميز بشيء التقينا سوياً، خططنا، ضحكنا، تعبنا، ووظفنا اختلافاتنا لحل المشاكل التي واجهتنا ورصف طريق مسارنا. بدأنا مشروعنا مع أول مجموعة من الأطفال وتشاركنا تجاربنا السعيدة واللطيفة معهم ميزنا أفكارنا الخضراء عن الحمراء التي تجعلنا نمضي قدماً، ونتصرف تصرفات مفيدة. كانت تمر معي مواقف عديدة بحاجة متابعة كبيرة مني، الطفل غير المشارك والخجول الذي أعطيه مهام ليشعر بأهمية مشاركته ضمن المجموعة، والطفل كثير الحركة حاولت توجيه حركته لتكون ذات فائدة له ولأصدقائه والكثير من حالات الأطفال المختلفة التي كانت بالبداية جديدة وصعبة ببعض الأحيان، لكن استطعت أن اتعلم لأصل للحل الأفضل. والشيء الأجمل، عندما كنت أرى الأثر الإيجابي والتطور على الأطفال خاصة حين كانوا يشاركونا تجاربهن السعيدة: "كوتش أنا تجربتي السعيدة اليوم إني جيت ع مسار"، "كوتش تجربتي اللطيفة اني اليوم ساعدت صديقي وقمت بتصرف مفيد" وغيرها الكثير ... وعندما كان يخبرنام الأهل عن الفرق الواضح على أطفالهم وأنهم بدأوا بتطبيق الأشياء التي يكتسبونها بمسار في البيت أومع أصدقائهم الأخرين. عندها تأكدت من الأثر الإيجابي الذي تركناه لدى الأطفال وممتنة جداً لتجربة وجودي في فريق داعم بكل الأوقات. ولسا الرحلة ببدايتها... * * 1 * 2 * 3 * 4 التعلم العاطفي الاجتماعي SEL العملية التي يكتسب الأطفال والكبار من خلالها المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لفهم وإدارة عواطفهم، وتطوير قدراتهم على وضع وتحقيق الأهداف، والتواصل مع الآخرين، وبناء علاقات معهم، واتخاذ قرارات مسؤولة، ودعم وتطوير مجتمعاتهم يحدد CASEL كمصدر موثوق للمعرفة حول التعلم الاجتماعي والعاطفي في إطاره ، خمسة مجالات من الكفاءة تساعدنا على تطوير التعلم العاطفي الاجتماعي وهي مزيج من المهارات و المعارف والقيم والاتجاهات والسلوك تختصر ب: الوعي الذاتي إدارة الذات الوعي الاجتماعي إدارة العلاقات اتخاذ القرار المسؤول التعلم العاطفي الاجتماعي الوعي الذاتي نعرف من نحن بصدق إدارة الذات نتعامل مع ضغوطات الحياة الوعي الاجتماعي نتفهم وجهات نظر الأخرين إدارة العلاقات نعمل معاً اتخاذ القرار المسؤول خلق مجتمع داعم أهمية التعلم العاطفي الاجتماعي يسعى مسار عن قصد لخلق خبرات تعليمية من شأنها أن تساعد جميع الشباب على تطوير علاقات إيجابية والحفاظ عليها، وأن يستفيدوا من الخبرات التي يحصلون عليها من التعليم ليصبحوا متعلمين مدى الحياة، ويساهمون في تحقيق التغيير في عالم أكثر عدالة، فالتعلم العاطفي الاجتماعي يساعد الأطفال أن يكونوا: * مهتمون: يهتمون بالآخرين ويبدون لهم المحبة والحنان والاحترام ويسهمون في التغيير الإيجابي في حياتهم وحياة الآخرين. * متواصلون: يتواصلون مع الآخرين بثقة وإبداع وبطرق مختلفة ويصغون إلى وجهات نظر الآخرين. * متوازنون: يسعون إلى تحقيق توازن في الجوانب المختلفة من حياتهم الفكرية والبدنية والعاطفية للوصول إلى الخير والسعادة والرفاهية لهم وللآخرين ويدركون علاقة الاعتماد المتبادل بينهم وبين الآخرين وبين العالم الذي يعيشون فيه. سيسعى "مسار" جاهداً لتطوير أساليب التعلم التي تمكن الأطفال السوريين من أخذ زمام المبادرة والتعامل مع التغيير، وتمكينهم من النجاح للوصول إلى أقصى إمكاناتهم، وذلك من خلال العمل معاُ "الأسرة، المدرسة، والمجتمع" حرصاُ على تناغم تطور المهارات العاطفية الاجتماعية لدى الأطفال حيث يتم تطبيق التعلم العاطفي الاجتماعي بشكل فعال من خلال: * أنشطة مخصصة ومباشرة للتعلم العاطفي الاجتماعي. * دمج التعلم العاطفي الاجتماعي في الدروس والأنشطة. * ممارسات عامة تخلق بيئة تسهل وتدعم المهارات العاطفية الاجتماعية. أخبار مسار 2023-12-17 بالرسم والنحت والألوان أصدقاء مسار يفتتحون نشاطهم الأول وقدّم (90) طفلاً لزوار المعرض بعض المهارات والمفاهيم التي اكتسبوها خلال رحلتهم مع "مسار" عن طريق سبع محطات تفاعلية، تعكس حصيلة ما تعلمه الأطفال خلال مشاركتهم بأنشطة مسار أثناء العطلة الصيفية. وتنوعت المحطات بين التجارب الغنية بمفاهيم التعلم العاطفي الاجتماعي والرسومات الفنية والمشغولات اليدوية، وجميعها من إنتاج الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم من 8 سنوات إلى 11 عاماً، حيث عمل فريق "مسار" مع فريق "مرسم شغف" على موائمة النشاط الفني للأطفال مع مفاهيم التعلم العاطفي الاجتماعي، وأبدع الأطفال في إنتاجهم الفني اليدوي واستطاع الأطفال تنمية حب التعاون وروح الفريق.. حيث تناوب الأطفال في تقديم العروض والتجارب للزوار وعكسوا خلال أنشطتهم المهارات والقدرات التي اكتسبوها من مسار لا سيما في التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم، إضافة إلى تنمية الكفاءات الخمسة لتطوير شخصياتهم. بدأت رحلة الزوار في المعرض بجولة إلى محطة أصدقاء مسار تعرفوا فيها إلى البرنامج وأهدافه ومخرجاته، ثم تجول زوار المعرض بين المحطات التفاعلية، كان الزوار على موعد لتعزيز مفهوم كفاءة الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات في محطة” مكافأة بعضنا البعض ومكافأة الذات. أما خلال المحطة الثانية فنقل الأطفال تجربة فهم مشاعر القلق والحزن والغضب والسعادة بما يساهم في ترسيخ المفهوم كفاءتي الوعي الذاتي والوعي الاجتماعي، وعند محطة الأفكار الخضراء والحمراء تم التركيز على كفاءة إدارة الذات خلال عدة مواقف تختبر الأفكار المفيدة وهي الأفكار الخضراء والأفكار غير المفيدة الأفكار الحمراء مؤكدين أن كل المشاعر لا بأس بها المهم ما نقوم به لكي تكون تصرفاتنا مفيدة. وبالانتقال إلى محطة فريق الدعم ساعد الأطفال الزوار في تحديد فريق دعمهم الذي يلجؤون إليه عند مواجهة التحديات للحصول على مساعدة، وعند محطة القيم والمثل العليا ساعد الأطفال زوارهم في تحديد مثلهم الأعلى التي يتعلمون منه القيم مثل المثابرة والشجاعة والإيجابية والمحبة ومساعدة الأخرين. وشارك الأطفال في المحطة الأخيرة عائلاتهم بتقنية التنفس الفقاعي، وهي إحدى تقنيات الاسترخاء التي تعلموها خلال رحلتهم مع مسار، والتي تساعد للتخفيف من حدة المشاعر مثل القلق والغضب والمشاعر غير المريحة، وشجعوا المشاركين على تنفيذ وممارسة هذه التقنية عند الحاجة لها. اقرأ المزيد 2023-11-02 رحلة أصدقاء مسار الرابعة ستنطلق رحلة مع أصدقاء مسار جديدة ستنطلق في منارة باب شرقي خلال شهر تشرين الثاني يهدف برنامج أصدقاء مسار على مساعدة الأطفال على تطوير عقلية نمو إيجابية ويكسبهم المرونة للنظر إلى صعوبات وعوائق الحياة على أنها فرص للمحاولة مرة أخرى بدلاً من التراجع والاستسلام ... التسجيل متاح للأطفال من عمر 8 وحتى 11 عام في الرحلة الجديدة من أصدقاء مسار على الرابط هنا... حيث ستبدأ الأنشطة بتاريخ 18 تشرين الثاني 2023 وتستمر لمدة ثلاثة أشهر في منارة باب شرقي المجتمعية لمدة يومين في الأسبوع. مع أخذ العلم أن الأماكن محدودة والأفضلية لمن يسجل أولاً اقرأ المزيد 2023-12-17 استجابة أصدقاء مسار لحدث #الزلزال الخوف من الظواهر الطبيعية هو أمر طبيعي يمر به الأطفال، لذلك واستجابة لحدث #الزلزال قدم فريق مسار في #الأمانة_السورية_للتنمية بتقديم برنامج #أصدقاء_مسار لمجموعة من الأطفال المتضررين الذي يقوم على تدريب الأطفال من عمر 8 وحتى 11 سنة على استراتيجيات وتقنيات يواجهون بها تحدياتهم اليومية بطريقة مناسبة لكل فئة عمرية ليكونوا قادرين على التعبير عن مشاعرهم، وبالتالي قادرين على التعامل مع المخاوف التي تواجههم من خلال التحكم بالأفكار للتخفيف من حدة المشاعر التي يمرون مما ينعكس على تصرفاتهم لتكون مفيدة لهم ولغيرهم. اقرأ المزيد * 1 يسعى فريقنا المتمرس إلى تقديم بيئة إبداعية وجذابة وفرصة للأطفال للتعلم والنمو والازدهار. روابط مفيدة * الرئيسية * عن مسار * أخبار مسار * شارك الان * تواصل معنا تواصل معنا 0961111044 Massar@syriatrust.sy الأحد-الخميس: 9:00 صباحاً – 5:00 مساءً © 2023 الأمانة السورية للتنمية. جميع الحقوق محفوظة. سياسة الخصوصية تابعنا: * * *