www.mckinsey.com Open in urlscan Pro
23.48.88.30  Public Scan

Submitted URL: https://email.mckinsey.com/Featured-Insights/Highlights-in-Arabic/how-to-achieve-great-health-for-all-start-in-your-city-ar...
Effective URL: https://www.mckinsey.com/Featured-Insights/Highlights-in-Arabic/how-to-achieve-great-health-for-all-start-in-your-city-ar...
Submission: On March 18 via manual from CA — Scanned from CA

Form analysis 1 forms found in the DOM

<form class="OneClickGuest_mck-c-oneclick__TD_yS mck-u-screen-only">
  <div class="OneClickGuest_mck-c-oneclick__email-container__avyi8">
    <div data-component="mdc-c-text-field" class="mdc-c-form-control___ib-Ut_00fd837 mdc-c-form-control--size-md___nT0HS_00fd837">
      <div class="mdc-c-form-control__control___oPCjw_00fd837"><input id="email" name="email" type="email" placeholder="عنوان البريد الإلكتروني" aria-label="عنوان البريد الإلكتروني" aria-invalid="false" autocomplete="email"
          class="mdc-c-form-control__field___PTF2Y_00fd837" aria-required="true"></div>
    </div>
  </div>
  <div><button data-component="mdc-c-button" aria-label="Subscribe" type="submit" id="" class="mdc-c-button___U4iY2_00fd837 mdc-c-button--primary___Ed-lT_00fd837 mdc-c-button--size-medium mdc-c-button--btn-compact___P-iHa_00fd837"
      data-testid="submit-form">Subscribe</button></div>
</form>

Text Content

Skip to main content
Highlights in Arabic

 * More
   

Please use UP and DOWN arrow keys to review autocomplete results. Press enter to
select and open the results on a new page.
Search


 * 
 * * Sign In
     |
   * Subscribe


كيف نحقق صحة مثالية للجميع؟ ابدأ من مدينتك
Share

Print

Save

معهد ماكنزي للصحة
كيف نحقق صحة مثالية للجميع؟ ابدأ من مدينتك

٩ فبراير ٢٠٢٤ | مقالة
بقلم "هيمانت أهلاوات", إريكا كو, لارس هارتنشتاين, بوجا كومار, و درو أنجرمين
Share

Print

Save

تشير تقديرات معهد ماكنزي للصحة إلى أن التوجه نحو التدخلات ذات التأثير الفوري
التي يمكن تطبيقها على مستوى المدن قد تسهم في التمتع بحياة عالية الجودة على
المستوى العالمي لمدة تتراوح بين 20 و25 مليار سنة.

ملاحظة: إننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على جميع التفاصيل الدقيقة عند ترجمة المقالة
الإنجليزية الأصلية، ونعتذر عن أي جزئية مفقودة في الترجمة قد تلاحظونها من حين
لآخر. نرحب بتعليقاتكم على البريد الإلكتروني التالي reader_input@mckinsey.com



نبذة عامة

 * من المتوقع أن يرتفع عدد السكان الذين يعيشون في المدن حول العالم ليصل إلى ما
   يقرب من 70% بحلول عام 2050. وتدل التفاوتات الملحوظة في مستويات الصحة بين سكان
   المناطق الحضرية على أن هناك فرصة كبيرة لتحسين الصحة العامة في المدن من خلال
   تنفيذ عدة استراتيجيات لتحسين الصحة العامة.
 * وفقًا لتقديرات معهد ماكنزي للصحة، إن الاهتمام بتعزيز الصحة العامة في المدن قد
   يساهم في التمتع بحياة عالية الجودة على المستوى العالمي لمدة تتراوح بين 20 و25
   مليار سنة، أي أن متوسط عمر الإنسان في المناطق الحضرية قد يرتفع بمقدار خمس
   سنوات تقريبًا. وتُشير هذه التقديرات إلى ضرورة تبني نهج متعدد القطاعات، حيث
   يُعد التعاون بين جميع المؤسسات في مختلف القطاعات عاملاً رئيسيًا في الاستفادة
   من هذه الفرصة بكفاءة وفعالية.
 * تمثل التدخلات ذات التأثير الفوري والمبنية على قاعدة الأدلة العلمية الحالية
   نقطة انطلاق مهمة لتعزيز الصحة العامة في المدن. على سبيل المثال، يمكن أن تلعب
   هذه التدخلات دورًا ملموسًا في رفع متوسط العمر الصحي للأفراد وتعزيز وظائف
   الدماغ والحد من الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، وكذلك تعزيز
   كفاءة العاملين في قطاع الصحة.

--------------------------------------------------------------------------------

خلال العقود الستة الماضية، شهدت معدلات طول العمر ارتفاعًا ملحوظًا على مستوى
العالم، حيث زاد متوسط عمر الإنسان بمقدار 20 عامًا.1مصادر البيانات التي تستخدم
لقياس متوسط العمر المتوقع عند الولادة في مختلف البلدان. بعنوان "متوسط الأعمار
المتوقعة عند الولادة: تحليل شامل بإجمالي عدد السنوات"، مقدمة هذه البيانات من
البنك الدولي عام 2022. بالإضافة إلى "دراسة حول تقدير حجم وتأثير الأمراض
والإصابات وعوامل الخطر المختلفة على صحة السكان على مستوى العالم في عام 2019 ،
وكذلك وتقديرات السكان للفترة من عام 1950 إلى عام 2019، مقدمة هذه البيانات من
معهد قياسات الصحة وتقييم الأمراض في عام 2023. لكن هذا التطور لم يواكبه تحسن
موازٍ في الفترات التي يعيشها الأفراد بصحة جيدة. فعلى الصعيد العالمي، يُترجم كل
عام إضافي في العمر إلى ستة أشهر من التدهور في الحالة الصحية (الشكل 1).

الشكل 1

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com

ما السبب وراء زيادة المدة التي يعاني فيها الأفراد من تدهور في الصحة؟ ففي ظل تقدم
السكان في العمر في جميع أنحاء العالم، تحوّل الاهتمام إلى ثلاثة أنواع رئيسية من
الأمراض غير المعدية المرتبطة بالشيخوخة التي لها آثار سلبية كبيرة على الصحة
الجسدية والعقلية، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان والاضطرابات
النفسية، وتعاطي المخدرات والأمراض العصبية. وتشكل جميع هذه الأمراض غير المعدية
حاليًا 69% من تأثير الأمراض العالمية، كما هو موضح في (الشكل 2). وتمثل الفئات
الثلاث الرئيسية للأمراض المرتبطة بالشيخوخة2بقلم أنجيلا تشانغ وآخرون، تقرير
بعنوان "تقييم شيخوخة السكان: تحليل دراسة تاثير الأمراض العالمية لعام 2017"، مجلة
ذا لانست للصحة العامة، مارس 2019، مجلد 4. 65% من تأثير الأمراض العالمية غير
المعدية. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة، حيث يُتوقع أن يتجاوز عُمر واحد من كل
ستة أشخاص في العالم إلى أكثر من 60 بحلول عام 2030 (وواحد من كل ثلاثة أشخاص في
بعض الدول)3تقرير "الشيخوخة والصحة: أرقام وحقائق"، صادر من منظمة الصحة العالمية،
بتاريخ 1 أكتوبر 2022. تقرير آخر بعنوان "التوقعات السكانية العالمية لعام 2022"،
صادر من شعبة السكان، إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.. ومن
المتوقع أن تشهد الإصابات بالأمراض غير المعدية ارتفاعًا هائلاً بحلول عام 2040،
وتمثل تلك الأمراض 11 فئة من بين 14 فئة للأمراض التي تشير الدراسات إلى ارتفاع
نسبة الإصابة بها، وخاصة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل السكري وأمراض الكلى، حيث
من المتوقع أن تتجاوز نسبة الإصابة 60% بحلول عام 2040 4.4بقلم كايل جي فورمان
وآخرون، تقرير بعنوان "دراسة عن توقعات متوسط العمر ومعدل السنوات الضائعة والوفيات
لأسباب عامة ومحددة لـ 250 سببًا من أسباب الوفاة: السيناريوهات المرجعية والبديلة
للفترة من 2016-2040 في 195 دولة ومنطقة"، صادر من مجلة ذا لانست للصحة العامة،
بتاريخ أكتوبر 2018، مجلد 392، إصدار 10159.

الشكل 2

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com

تشكل التهديدات الخارجية، مثل تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات، عوامل مساهمة
رئيسية في تفاقم تأثيرات الأمراض العالمية. وستكون التداعيات الناجمة عن تغير
المناخ على صحة الإنسان متعددة ووخيمة، حيث تشمل الآثار المباشرة الناجمة عن مخاطر
المناخ على الصحة الجسدية والعقلية والآثار السلبية على جودة المياه وانتشار
الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات والأمن الغذائي وتلوث الهواء. وحتى مع تبني
سيناريوهات معتدلة لخفض الانبعاثات، من المتوقع أن يتسبب تغير المناخ في 250 ألف
حالة وفاة إضافية سنويًا بحلول عام.5تقرير "صحيفة وقائع: الصحة العامة"، الهيئة
الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، بتاريخ فبراير 2023؛ تأثيرات تغير المناخ
على انتقال مرض الملاريا وليس على الأمراض الأخرى في التقديرات. وتأتي في الصدارة
زيادة عبء الأمراض الحساسة للمناخ، ومنها الأمراض التي تؤثر على الصحة العقلية.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يرتفع معدل الوفيات الناتجة عن مقاومة مضادات
الميكروبات إلى 10 ملايين حالة وفاة أو أكثر سنويًا، مقارنة بأقل من 1.2 مليون حالة
وفاة خلال الفترة ذاتها، مما يفرض مزيدًا من الضغوط على النظم الصحية
العالمية.6تجهيز الدفاعات ضد البكتيريا المقاومة: دعم المبادرات البيئية في إطار
نهج (الصحة الواحدة) للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، برنامج الأمم المتحدة
للبيئة، 7 فبراير 2023؛ التصدي لحالات العدوى المقاومة للأدوية في العالم: التقرير
النهائي والتوصيات، تقرير عن مقاومة مضادات الميكروبات، مايو 2016.

Share

عمود جانبي
تُشكل المدن البيئة العملية التي ينكشف فيها النقاب عن العوامل المؤثرة على الصحة
العامة

تتأثر صحة الأفراد بعدة أطراف معنية بطرق غير مباشرة أو واضحة. وفي الدراسة التي
أجراها معهد ماكنزي للصحة بعنوان "ما هو مفتاح التمتع بصحة ممتازة؟ كسر قيود نظام
الرعاية الصحية"، يسلط المعهد الضوء على 23 عاملاً يؤثر على الصحة العامة، موضحًا
كيف أن الأفراد والمؤسسات يشكلون جزء لا يتجزأ من نظام صحي متكامل يمكنهم تشكيله
وصياغته معًا. وتشير الدراسات إلى أن تسعة عشر من هذه العوامل تقع خارج نطاق
الرعاية الصحية التقليدية.

وسعيًا إلى إحداث تأثير مستدام في المدن والمناطق الحضرية، يتطلب الأمر تعاونًا
شاملًا من جميع الأطراف المعنية لتحفيز العوامل المؤثرة على الصحة العامة. وفي إطار
نظام الرعاية الصحية التقليدية، تتضح أفضل طرق التشخيص والعلاج إلى حد معقول. لكن
يبقى السؤال: ما هي الجهة المسؤولة عن الحرص على اتباع الأفراد لنمط حياة صحي يشمل
التغذية السليمة وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم والتقليل من التوتر
والضغوط السلبية وقضاء وقت في الطبيعة واستهلاك محتوى هادف ومفيد وإقامة علاقات
اجتماعية إيجابية. وبالرغم من أهمية دور الأفراد في هذا السياق، تبرز الحاجة إلى
وجود تفاعل مثمر وإيجابي بين الأفراد والمؤسسات لتعزيز الصحة بشكل فعّال. وتُعد
الحكومات بمختلف مستوياتها، التي تُمكّن المدن من أداء دورها، إلى جانب الشركات
ومنظمات المجتمع المدني وأرباب العمل والمؤسسات الخيرية والأوساط الأكاديمية، عناصر
مهمة في هذه المعادلة.

وفي هذا السياق، تلعب المدن دورًا حيويًا في تشكيل الإطار المؤسسي الذي يؤثر على
صحة الأفراد ونمط حياتهم اليومي. فعلى سبيل المثال، يمكن للأفراد القاطنين في
المدن، الذين يتمتعون بإمكانية الحصول على المنتجات الطازجة أثناء تنقلاتهم اليومية
بسهولة، اتباع نظام غذائي صحي، في الوقت الذي يستطيع فيه الموظفين الشباب رفع وعيهم
بشأن المخاطر الصحية في وقت مبكر من خلال المشاركة في برامج الفحص الطبي التي
توفرها شركاتهم. كما أن المتقاعدين يمكنهم الاستفادة من الفرص المتاحة في الأنشطة
الرياضية وبناء علاقات اجتماعية مع أفراد مجتمعهم في المساحات الخضراء المتوفرة في
مناطق سكنهم.

من أجل مواجهة تفاقم آثار الأمراض العالمية، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار مجموعة
من العوامل التي تتخطى حدود الرعاية الصحية التقليدية، ومنها الوقاية من الأمراض
وتحسين الصحة في جميع المجالات. وتشير تقديرات معهد ماكنزي للصحة إلى أنه من الممكن
أن يتمتع كل فرد بحياة عالية الجودة وأن تطول أعمارهم بمقدار ست سنوات إضافية خلال
الأعوام العشرة المقبلة7تقرير انعكاسات متوسط العمر المتوقع العالمي، بقلم لارس
هارتنشتاين وتوم لاتكوفيك، بعنوان "ما هو مفتاح التمتع بصحة ممتازة؟ كسر قيود نظام
الرعاية الصحية"، صادر من معهد ماكنزي للصحة، بتاريخ 20 ديسمبر 2022.، وذلك من خلال
تبني نهج صحي أكثر شمولية وأوسع نطاقًا يشمل بذل الجهود المستمرة لتعزيز العوامل
المؤثرة في الصحة طوال مراحل الحياة المختلفة. وتقع مسؤولية هائلة على عاتق جميع
المؤسسات والأفراد لتحقيق هذا الهدف (يُرجى الاطلاع على العمود الجانبي بعنوان
"تُشكل المدن البيئة العملية التي ينكشف فيها النقاب عن العوامل المؤثرة على الصحة
العامة").

توفر المدن فرصًا هائلة لتحسين مستوى الصحة العامة، إذ تُعد بمثابة البيئات التي
تبرز فيها العديد من العوامل طويلة الأمد المؤثرة على الصحة العامة بهدف التصدي
لتحديات وتداعيات الأمراض. وتتميز المدن بقدرة فريدة من نوعها على تنسيق جهود
الأطراف المعنية من مختلف القطاعات بكفاءة وفاعلية من أجل خلق بيئة داعمة والتركيز
على التدخلات قصيرة المدى ذات التأثير الفوري. وفيما يلي، سوف نستعرض ثلاثة أسباب
رئيسية تبرهن على الدور الجوهري الذي تلعبه المدن في تعزيز الصحة العامة لسكانها.


تعزيز الصحة العامة في المدن: دور المدن الحيوي كمحور أساسي للتطور الصحي

لقد دعت العديد من المنظمات، مثل منظمة الصحة العالمية، إلى استغلال الإمكانيات
المتعلقة بالصحة التي توفرها المدن لسنوات عديدة8تقرير "شبكة المدن الصحية
الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية"، صادر من منظمة الصحة العالمية، بتاريخ يناير
2024.. وقد أثبتت البرامج التي تنفذها المدن والمبادرات المحلية لتحسين مستوى الصحة
في المناطق الحضرية، سواء كانت بقيادة الحكومات أو المنظمات غير الربحية أو القطاع
الخاص، فعاليتها ونجاحها المبهر. على سبيل المثال، تتعاون شبكة المدن الأربعين
القيادية للتغير المناخي، التي تضم عُمد المدن الرائدة في العالم، لإطلاق مبادرات
تهدف إلى التصدي لتغير المناخ وتحسين الصحة، مثل الحد من تلوث الهواء9تقرير
"مدننا"، صادر من شبكة المدن الأربعين القيادية للتغير المناخي، بتاريخ يناير
2024.. وهناك العديد من المبادرات العالمية مثل "الشراكة من أجل مدن صحية" وشبكة
المدن الصحية الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية و"الجمعية الدولية للصحة
الحضرية" ومبادرة مدن المسار السريع، وكذلك عدد من مؤسسات القطاع الخاص مثل شركة
"نوفو نورديسك" وشركة "نوفارتس"، التي تعتبر نماذج على التعاون الفعّال الذي يستهدف
تحسين مستويات الصحة في المدن.

في الوقت ذاته، لا تزال هناك فرصة هائلة لتعزيز الجهود وتحقيق نتائج صحية أفضل
وأكثر إنصافًا في المدن. كما يمكن إيلاء المزيد من الاهتمام لتحسين مستوى الصحة في
المدن. على سبيل المثال، بينما تُعين جميع الدول مسؤولين رفيعي المستوى في مجال
الصحة على الصعيد المحلي10يتولى هؤلاء المسؤولون إدارة البرامج المتعلقة بالصحة
العامة والوقاية من الأمراض وتعزيز مستويات الصحة.، فإن 37% فقط من أكبر مدن
العالم11المدن الخمس الأكثر اكتظاظًا بالسكان في القارة، إلى جانب دبي ومومباي
ونيروبي وسنغافورة وسانتياغو عاصمة تشيلي. تضم مسؤولين رفيعي المستوى يكرسون جهودهم
لقطاع الصحة على وجه التحديد، اطلع على على (الشكل 3). ويجسد إنشاء مناصب قيادية
معنية بالصحة ضمن الهيكل التنظيمي للمدن التزام هذه المدن بإعطاء الأولوية للصحة
وتسهيل توجيه جهود القيادات المحلية في المدن نحو التصدي للتحديات الصحية.12قد
تتباين أدوار الإدارات الصحية الوطنية في المدن بشكل ملحوظ من بلد إلى آخر.

الشكل 3

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com

تتوافر العديد من الفرص لتعزيز الصحة على جميع مستويات التنمية الاقتصادية: بغض
النظر عن متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، يتباين متوسط العمر المتوقع
في الأقاليم الصغرى حول العالم عبر الزمن، اطلع على (الشكل 4). وفي حين أن 53% من
التفاوت في متوسط العمر المتوقع يمكن أن يُعزى إلى دخل الفرد، فإن النسبة المتبقية
البالغة 47% ترجع إلى عوامل أخرى تشمل التدخلات والابتكارات الصحية13تقرير
"استثمارات طويلة المدى في قطاع الصحة: تحسين مستوى الصحة بواسطة دخل الفرد"، صادر
من معهد ماكنزي للصحة، بتاريخ 7 ديسمبر 2022.. وتدل هذه البيانات على أنه يمكن
تحسين النتائج الصحية بعدة طرق أخرى بعيدًا عن زيادة الدخل أو تحفيز النمو
الاقتصادي.

الشكل 4

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com

استنادًا إلى آخر التحديثات للتحليل الأولي الذي أجراه معهد ماكنزي للصحة، توصل
المعهد إلى استنتاج مفاده أنه يمكن لكل فرد في المناطق الحضرية عيش ما يقرب من خمس
سنوات إضافية بصحة ممتازة وفي كنف بيئة داعمة، ما يعادل إجماليًا 20 إلى 25 مليار
سنة إضافية على مستوى العالم14تشير هذه البيانات إلى أن جزء كبير من السنوات
الإضافية من التمتع بصحة ممتازة على النحو المبين في التحليل الأولي لمعهد ماكنزي
للصحة يمكن أن يتحقق في المناطق الحضرية. وتُحسب فرصة زيادة سنوات التمتع بحياة ذات
جودة عالية من خلال تحليل ثلاثة محاور رئيسية تؤثر على سكان المدن في أي دولة:
إطالة متوسط العمر المتوقع (تمديد عُمر الأفراد)، وتقليل المدة الزمنية التي يعاني
فيها الأفراد من حالة صحية متدهورة، وتقليل أعمار الأفراد الذين لديهم مستوى معتدل
من الصحة بدلاً من التمتع بصحة جيدة (تحسين الصحة وتعديل المنحنى). ويمكنكم الاطلاع
على المزيد من المعلومات من خلال مقالة بعنوان "إطالة العمر وتحسين الصحة العامة
وجودة الحياة"، صادرة من معهد ماكنزي للصحة، بتاريخ 29 مارس 2022.. ويُمكن أن يصل
هذا الرقم إلى ما بين 10 ملايين و190 مليون سنة من التمتع بصحة ممتازة وحياة عالية
الجودة لسكان المدن الكبرى حول العالم، كما هو موضح في (الشكل 5)15تُحسب فرصة تحسين
مستوى الصحة من خلال ضرب عدد السكان في كل مدينة حضرية في عدد "سنوات الصحة الجيدة
والمتوسطة" التي يعيشها الفرد (استنادًا إلى الدراسات السابقة التي أجراها معهد
ماكنزي للصحة كما هو موضح في المقال بعنوان "إطالة العمر وتحسين الصحة العامة وجودة
الحياة" المنشور بتاريخ 29 مارس 2022، ويُلاحظ وجود تفاوتات في الناتج وفقًا لمستوى
الدخل في البلد.. وتوجد ثلاثة أسباب رئيسية لتوفر هذه الفرصة في المدن، كما هو موضح
في (الشكل 6).

الشكل 5

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com
الشكل 6

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com

يقطن حاليًا أكثر من نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد
ليصل إلى حوالي 70% بحلول عام 2050، بينما قد ترتفع هذه النسبة في الدول ذات الدخل
المرتفع إلى 87% خلال ذلك الوقت16تقرير مدن العالم لعام 2022: بعنوان تصور شكل
مستقبل المدن، والذي صدر من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.. ويُفضّل
السكان الأكبر سنًا الإقامة في المناطق الحضرية، حيث يمكنهم الاستفادة في الوقت
ذاته من التحسينات التي تطرأ على قطاع الصحة العامة17"تقرير الشيخوخة في المدن:
استعراض للسياسات الرئيسية". صدر من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، في عام
2015.. وشهدت المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم زيادة قدرها 68% في عدد الأفراد
الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2015، حيث واجه
الكثيرون تحديات تتعلق بالمشاكل الصحية أو العزلة الاجتماعية.18تقرير شيخوخة سكان
العالم، الأمم المتحدة لعام 2017، بعنوان "التقدم في العُمر مع وجود هدف في الحياة:
أهمية المشاركة الهادفة في المجتمع"، الصادر من معهد ماكنزي للصحة، بتاريخ 23
أكتوبر 2023.

وتؤكد الفروق الشاسعة في المؤشرات الصحية بين سكان المناطق الحضرية على أهمية
التركيز على السياسات الصحية في المدن لتحقيق تحسينات ملموسة وفعالة. مثال على ذلك،
تشير إحدى الدراسات إلى أنه يوجد فارق يصل إلى 14 عامًا في متوسط العمر المتوقع بين
السكان الذين يعيشون بالقرب من محطة "برينس ريجنت" في لندن والسكان الذين يقيمون
بجوار محطة "تشارينغ كروس"19تقرير "استطلاع الحياة على المحك: تحليل متوسط العمر
المتوقع عند الولادة"، صادر من تيوب كريتشر، بتاريخ أغسطس 2023. برغم فارق المسافة
الذي لا يتجاوز ثمانية أميال. وفي مدينة "شيكاغو"، يبلغ متوسط العمر المتوقع في حي
ستريترفيل 90 عامًا مقارنة بـ 60 عامًا في حي إنجليوود الذي يقع على بُعد تسعة
أميال فقط، أي أنه توجد فجوة قدرها 30 عامًا في متوسط العمر بين هذين الحيين20تقرير
"تأثير التمييز العنصري على الفجوات المتزايدة في متوسط العمر المتوقع في المدن
الأمريكية"، صادر من مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك، بتاريخ 5 يونيو
2019؛ تقرير آخر بعنوان "العلاقة بين التمييز العنصري ومتوسط العمر المتوقع في
الولايات المتحدة"، بقلم "سارة هولدر" و"ديفيد مونتغمري"، صادر من وكالة بلومبرغ،
بتاريخ 6 يونيو 2019.. والجدير بالذكر أن التوسع الحضري السريع في جميع أنحاء
العالم غالبًا ما يؤدي إلى ظهور الفقر الحضري، حيث تفوق الزيادة السكانية البنية
التحتية وخدمات الدعم المتاحة. علاوة على ذلك، يعيش ربع سكان المناطق الحضرية في
مناطق عشوائية أو أحياء فقيرة21ذكر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن
المناطق العشوائية والأحياء الفقيرة هي تلك التي تعاني من نقص في الوصول إلى المياه
النظيفة ومرافق الصرف الصحي المناسبة، ولا تتوفر بها مساحات كافية للعيش أو بنية
تحتية ذات جودة أو متينة. كما يُعتبر أمن ملكية الأراضي مؤشرًا هامًا لكنه لم يُدرج
في التقرير نظرًا لقلة البيانات المتوفرة. يُرجى الاطلاع على تقرير أهداف التنمية
المستدامة، التابع للأمم المتحدة. بحلول عام 2020، ما يعني أن أكثر من مليار شخص
حول العالم يواجهون عدة صعوبات مثل قلة فرص الحصول على الغذاء الصحي22بقلم ميريا
فيلار-كومبتي وآخرون، تقرير "تحليل منهجي للدراسات عن العلاقة بين الفقر الحضري
وتحديات التغذية وسهولة اتباع نظام غذائي صحي"، الصادر من المجلة الدولية للمساواة
في الصحة، بتاريخ يناير 2021. والخدمات الأساسية23بقلم أوريليو مينينديز، تقرير
"وصول فقراء الحضر إلى البنية التحتية الأساسية"، الصادر من معهد التنمية
الاقتصادية التابع للبنك الدولي، في عام 1991.. وتسهم التدخلات التي تستهدف المدن
في تعزيز الصحة العامة لسكانها بشكل ملحوظ.

يضطلع العديد من الأطراف المعنية بدور حيوي في التأثير على صحة سكان المدن. إلى
جانب الجهات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية التقليدية، تشمل الأطراف المعنية كلاً
من القطاع الخاص والحكومات والجهات المانحة وأرباب العمل ومنظمات المجتمع المدني.
وتوفر المدن بيئة مثالية لتنسيق جهود جميع هذه الجهات من أجل تحسين الصحة العامة.
وفي كثير من الأحيان، توجد مجموعة محدودة من الجهات الفاعلة في كل مدينة يكون لها
تأثير كبير على العوامل المؤثرة في الصحة. مثال على ذلك، يعمل أكثر من 20% من القوى
العاملة في القطاع العام في باريس، وتمثل عشرة مستشفيات 65% من الطاقة الاستيعابية
للمستشفيات24خصائص المؤسسات في نهاية عام 2020، دائرة باريس (75)، المعهد الوطني
للإحصاء والدراسات الاقتصادية، 13 ديسمبر 2022؛ تحليل معهد ماكنزي للصحة استنادًا
إلى بيانات شركة "إيه بي إم آي بارتنرز"، 2023.. أما في لندن، تُسيطر أربع سلاسل
رئيسية فقط على 86% من المتاجر الكبرى25تقرير بعنوان "تحليل مواقع أبرز سلاسل
المتاجر الكبرى في المملكة المتحدة"، بقلم سكريب هيرو، بتاريخ ديسمبر 2023.. والوضع
مشابه في كل من نيروبي26تحليل معهد ماكنزي للصحة استنادًا إلى بيانات شركة "تريند
تايب"، 2023. وسنغافورة، حيث تهيمن خمس سلاسل على 90% و70% من المتاجر الكبرى على
التوالي27تحليل معهد ماكنزي للصحة استنادًا إلى بيانات شركة "يورومونيتور"، 2022..
إلى جانب ذلك، يبلغ إجمالي الإيرادات السنوية التي تحققها أكبر خمسة شركات في كل من
الـ 12 مدينة المشار إليها في (الشكل 5) 600 مليار دولار28وحدة "كابيتال آي كيو"
التابعة "لستاندرد آند بورز" عام 2023: تتضمن الأمثلة على إجمالي الإيرادات لأكبر
خمس شركات في مدن معينة ما يلي: لندن (ما بين 85 إلى 90 مليار دولار أمريكي)
وسنغافورة (65 مليار دولار أمريكي) وطوكيو (ما بين 55 إلى 60 مليار دولار أمريكي)..
ويدل ذلك على الدور الجوهري الذي تلعبه الجهات الفاعلة الرئيسية في المدن الكبرى
وأن استغلال هذه القوة يُمثل فرصة كبيرة لتعزيز صحة الإنسان.


تنفيذ استراتيجيات موجهة نحو استهداف المناطق المهمشة والتدخلات الفورية

يُعد تعزيز الإجراءات التي تتخذها المدن حاليًا لتحسين مستوى الصحة العامة باستخدام
الموارد المتاحة لديها خطوة ذات أهمية كبرى كلما كان ذلك ممكنًا. كما يعتبر
الاستثمار المدروس لإحداث تغيير ملموس نقطة انطلاق مهمة، حيث إنه يُبرز التدخلات
ذات التأثير الفوري باعتبارها استراتيجية فعالة ومفيدة للبدء في تحسين مستوى الصحة،
خاصةً للأطراف المعنية التي تسعى إلى تعزيز دورها في القطاع الصحي. وعلى عكس
الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية التي قد تستغرق وقتًا طويلًا، تحقق التدخلات
ذات التأثير الفوري نتائج مباشرة خلال فترة قصيرة نسبيًا ويمكن أن تحظى بدعم من
مختلف الأطراف المعنية. وفي هذا السياق، يمكن لأي شركة أو هيئة حكومية أو منظمة
مجتمع مدني أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.

Share

عمود جانبي
أمثلة على توسيع نطاق التدخلات ذات التأثير الفوري في المدن حول العالم

تشمل الاستراتيجيات التي قد تنفذها المدن لتحسين الصحة مستويات متعددة، بما في ذلك
على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

الشيخوخة الصحية وإطالة العُمر

 * تقديم خدمات الفحص الطبي والتشخيص والعلاج الاستباقي (سواء العلاج الوقائي و/أو
   أساليب التداوي) للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية, ويشمل
   ذلك فحوصات ارتفاع ضغط الدم وقياس مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسكر
   في الدم (مثل تحليل السكر التراكمي) سواء في المجتمعات أو أماكن العمل. وتستطيع
   الأطراف المعنية توفير فرص الحصول على العلاج الوقائي و/أو أساليب التداوي
   وتعزيز استخدام أدوات رقمية (مثل أجهزة المراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز في
   الدم) للأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
 * تحسين الخيارات الغذائية المتاحة وتوسيع نطاقها, وذلك من خلال التعاون مع سلاسل
   المتاجر الصغيرة وكبار تجار التجزئة لعرض منتجات غذائية صحية ضمن مجموعة
   منتجاتهم وتعزيز تنوع السلع المعروضة وتقديم تخفيضات على الأغذية الطازجة
   والمفيدة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
 * دعم مشاركة كبار السن في النسيج المجتمعي من خلال إنشاء شراكات على مستوى المدن
   تهدف إلى تعزيز الفرص الاجتماعية الموجهّة لهم. ويتضمن هذا تطوير برامج تعليمية
   مخصصة لكبار السن تشجع على التعلم المستمر، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات للمشاركة
   المجتمعية والعمل التطوعي التي تستهدف هذه الفئة بشكل خاص وتطوير برامج تهدف إلى
   زيادة الوعي بشأن فرص العمل المتاحة لكبار السن الذين يبحثون عن العمل.
 * توفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون وعلاجه عن طريق تحسين سُبل
   الحصول على هذه الخدمات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات
   والصور.

الصحة العقلية

 * تنمية مهارات الكوادر الطبية والإدارية من خلال تدريبهم على "توزيع المهام"
   لتقديم نماذج مبسطة من العلاج النفسي المستند إلى الأدلة القائمة، مثل العلاج
   السلوكي المعرفي والعلاج التفاعلي بين الأشخاص.
 * تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال توظيف الكوادر الطبية والإدارية
   المُدربين على توزيع المهام من أجل تقديم الدعم للأشخاص الذين تعرضوا لأزمات
   نفسية في مجتمعاتهم. ويساهم هذا النهج في تحسين نظام تقديم الرعاية الاجتماعية
   النفسية وتقليل الاعتماد على المستجيبين الأوليين مثل خدمات الإسعاف والشرطة
   وأقسام الطوارئ والمستشفيات النفسية.

المخاطر الصحية المرتبطة بتغير المناخ

تطبيق استراتيجيات فعّالة لمواجهة المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الحرارة والتي
تشمل اتخاذ خطوات فورية للتصدي لموجات الحر وتحديد المناطق التي تعتبر ملاذًا من
ارتفاع الحرارة وإطلا مبادرات التشجير في المدن للتخفيف من التأثيرات الناجمة عن
ارتفاع درجات الحرارة.

قدرات العاملين في قطاع الصحة

تطوير مهارات العاملين في مجال الرعاية الصحية من خلال تطوير برامج تدريبية شاملة
(تشمل منح شهادات وتنمية المهارات) بهدف تطوير كفاءات الكوادر شبه الطبية وشبه
السريرية (مثل طاقم التمريض وأخصائيي العلاج) والمتخصصين في مجال الصحة المجتمعية،
إلى جانب إنشاء سُبل تواصل لتوفير فرص عمل ملائمة.

في قلب المدن، تكمن الفرصة لتحويل التحدي الصحي العالمي للأمراض غير المعدية إلى
انتصارات ملموسة، من خلال تنفيذ أربع استراتيجيات تدخلية متميزة. (هذه
الاستراتيجيات تتضمن: أولًا، التدخلات الصحية المعنية بإطالة العمر، تلك التي
تستهدف علاج ومنع الأمراض مثل السرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري).
ثانيًا، التدخلات المتعلقة بصحة الدماغ، (التي تشمل مبادرات لمعالجة الأمراض
النفسية، وإساءة استخدام المواد المخدرة، والاضطرابات العصبية). ثالثًا، التدخلات
الموجهة نحو التصدي للتأثيرات الصحية لتغير المناخ. ورابعًا، تلك الإجراءات الهادفة
إلى تعزيز قدرات العاملين في المجال الصحي. تتسم هذه الاستراتيجيات بأهميتها
العالمية وتواجه تحديات مثل شح الموارد، ومع ذلك، يمكن للتدخلات الفورية ذات
التأثير القوي في كل من هذه الأقسام أن تأخذ أشكالًا متنوعة (اطلع على العمود
الجانبي " أمثلة على التدخلات الفورية ذات التأثير القوي في المدن على نطاق واسع
عالميًا).

الشيخوخة الصحية وطول العمر. تتعدد التدخلات الهامة التي يمكن أن تسهم بشكل مؤثر في
عمر طويل وصحي، من ضمنها إجراءات الفحص والعلاج المكثف لأمراض القلب، والاضطرابات
المتعلقة بالتمثيل الغذائي، والسرطان، إلى جانب المبادرات الداعمة لتمكين الأفراد
المسنين من اعتماد نظام غذائي صحي والمشاركة الفعالة في المجتمع. كمثال بارز، يشير
ارتفاع ضغط الدم إلى مخاطر محتملة تهدد صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن
للتدخل المبكر أن يعزز بشكل كبير النتائج الصحية. حتى التدخلات ذات الحجم الصغير
والتكلفة المنخفضة قد تؤدي إلى تحسينات كبيرة؛ مثلاً، تقديم مقاييس ضغط الدم بأحجام
ملائمة للمتخصصين الصحيين يرفع من إمكانية الحصول على قياسات دقيقة لضغط الدم، مما
يساهم في تحسين التشخيص والعلاج.

يُمكن أن تمهد الفحوصات الدقيقة والمتابعة الفعّالة، بما في ذلك تشجيع خيارات تغذية
صحية عبر التعاون مع المتاجر المحلية، الطريق لعيش سنوات طويلة بجودة حياة أفضل
للجميع. ومن الممكن لأصحاب العمل والشركات أن يلعبوا دورًا محوريًا في هذا الجهد،
سواء برفع مستوى الوعي حول أهمية الفحوصات الصحية، وتوفير المرافق اللازمة، أو
تقديم حوافز للموظفين لتشجيعهم على الخضوع لهذه الفحوصات. كما يوجد فرصة للتعاون مع
مختلف أصحاب المصلحة في المدينة لتعزيز صحة وجودة حياة الأفراد الأكبر سنًا بشكل
فعّال، وذلك بتمكين مشاركتهم وإسهاماتهم بطرق أكثر فعالية. تتضمن الأمثلة ما يلي: -

 * السمنة بين الأطفال: في نيويورك، نجح التعاون المشترك بين القطاع الحكومي
   والخاص، والذي شمل منظمة غير حكومية، ومؤسسة خيرية، وحكومة المدينة، في تطبيق
   برامج فريدة لوصف المنتجات الغذائية كعلاج29برنامج وصفات الفواكه والخضروات الذي
   تبنته "Wholesome Wave" في مدينة نيويورك: نتائج عام 2013 ، وفقًا لتقرير صادر
   عن "Wholesome Wave" في 2014.، وذلك بالإضافة إلى خدمة توصيل الفواكه والخضروات
   الطازجة30أعلنت مؤسسة الصحة والمستشفيات في مدينة نيويورك عن إطلاق دراسة
   لبرنامج وصفات طبية يهدف إلى تحسين الحالة الصحية للأطفال الذين يعانون من زيادة
   الوزن والسمنة"، بحسب بيان صحفي صادر عنها في 2 يونيو 2022. مباشرةً إلى
   المنازل. آلت هذه المبادرة إلى خفض مؤشر كتلة الجسم لـ 40% من الأطفال المشاركين
   خلال أربعة أشهر31يكتب أطباء مستشفيات "Elmhurst" و "Bellevue" وصفات طبية
   للفواكه والخضروات للأطفال الضعفاء وأسرهم، حسب بيان صحفي صادر عن مؤسسة الصحة
   والمستشفيات في مدينة نيويورك بتاريخ 16 أكتوبر 2014. . من ناحية أخرى، في
   أمستردام، أدى تنفيذ برنامج موجه لمكافحة السمنة بين الأطفال إلى تراجع نسبة
   السمنة بمقدار 12% على مدار ثلاث سنوات32نهج امستردام للوزن الصحي: الاستثمار في
   طفولة حضرية صحية: دراسة حالة حول الأنظمة الغذائية الصحية للأطفال، يونيسف،
   مدينة أمستردام، منظمة "EAT" غير الربحية، نوفمبر 2020.. يضم هذا البرنامج
   مجموعة من الإجراءات والسياسات التي تنفذها الحكومة المحلية، بما في ذلك الفحص
   المبكر للرضع المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة، وإنشاء متاجر صحية، وتقليص تسويق
   الوجبات السريعة، وتعزيز الأنشطة الرياضية. في حين تقدم المدينة برامج تغذية
   وتمارين رياضية مخصصة يشرف عليها ممرضات متخصصات في صحة الطفل، للأفراد الذين
   يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، مع إجراء فحوصات دورية بدعم من شبكة الدعم من
   المتطوعين.
 * المشاركة المجتمعية لكبار السن: تُولي مدينة "سيول" اهتمامًا كبيرًا بدعم مشاركة
   كبار السن في المجتمع. ففي عام 2012، أطلقت خطتها لعام 2012 الصديقة لكبار السن،
   والتي تضمنت إنشاء ودعم منظمات المجتمع لكبار السن، ونوادي كبار السن، والبرامج
   الثقافية، وبرنامج تطوعي لمطابقة المهارات. واستنادًا إلى هذه الخطة، نشرت
   "سيول" خطتها الرئيسية لجمعية الشيخوخة في عام 2020، والتي حددت "إنشاء مدينة
   صديقة للمسنين" كهدف رئيسي لسياساتها33تقرير "التطورات الأخيرة لمشروع مدينة
   سيول الصديقة للمسنين"، نشر في يناير 2024. . وبذلك، أصبحت "سيول" أول مدينة
   كورية تنضم إلى الشبكة العالمية لكبار السن التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
   المدن والمجتمعات الصديقة في عام 2013.34تقرير "عالم صديق للمسنين: سيول"،
   الصادر من منظمة الصحة العالمية، بتاريخ يناير 2024.

الصحة النفسية: تُعدّ زيادة الوصول إلى دعم فعال للصحة العقلية تحديًا كبيرًا. أحد
الحلول المقترحة هو تدريب العاملين السريريين وغير السريريين35يضم الكادر السريري
الأطباء والممرضين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال السريري، بينما يضم
الكادر غير السريري استشاريي المدارس، ومقدمي الرعاية، والمختصين في صحة المجتمع.
على تقديم نسخ مختصرة من العلاجات النفسية الحالية القائمة على الأدلة. (تشمل هذه
العلاجات على سبيل المثال العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بين الأشخاص وعلاج حل
المشكلات) . وقد أظهرت الدراسات أن هذه العلاجات المختصرة فعّالة في علاج مجموعة من
الاضطرابات النفسية الشائعة، بما في ذلك أعراض القلق والاكتئاب المنخفضة إلى
المتوسطة وتعاطي المخدرات. تُشير البيانات إلى أن "تقاسم المهام" للتدخلات النفسية
والاجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نتائج المرضى، وخاصة بالنسبة لأولئك
الذين يعانون من القلق وحالات تقلب المزاج.36بقلم ناديا جينكن وآخرون، تقرير بعنوان
"التدخلات التي يقوم بها العاملون في مستوى الرعاية الأولية لمساعدة الأفراد الذين
يعانون من اضطرابات نفسية ومشاكل عاطفية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط،"
صادر من قاعدة بيانات "كوكرين" للمراجعات المنهجية في عام 2021.

يمكن استخدام تقاسم المهام لتعزيز استمرارية رعاية الأزمات المجتمعية ومنع الاعتماد
المفرط على المستجيبين الأوائل، مثل (الخدمات الطبية الطارئة)، وأقسام الطوارئ،
ومستشفيات الطب النفسي. على سبيل المثال، يمكن نشر العاملين السريريين و/أو غير
السريريين المدربين كجزء من نهج تقاسم المهام في بيئات الصحة العقلية المجتمعية
لدعم الأفراد الذين عانوا أو يعانون من أزمة الصحة العقلية. لتحقيق الاستدامة طويلة
الأجل لنماذج تقاسم المهام، هناك حاجة إلى الاستفادة من التكنولوجيا، وابتكار
النظام الصحي، ودعم المجتمع.

من الأمثلة العملية على كيفية تطبيق استراتيجية تقاسم المهام في المجال الصحي، نجد
نهج "معالجة العناصر المشتركة" (CETA)، الذي يُعلم المتخصصين في الصحة العقلية،
سواء السريريين أو غير السريريين، طرق معالجة مجموعة واسعة من المشكلات الصحية
العقلية مثل الصدمات، الاكتئاب، القلق، وتعاطي المخدرات ضمن مسار علاجي موحد. يشتمل
نظام الرعاية في نهج "CETA" على تقييمات الصحة العقلية، والفرز، والعلاج، والتدابير
الوقائية في حالات الانتحار أو العنف أو الإساءة، والمتابعة والتقييم. هناك نموذج
آخر لتقاسم المهام وهو "مقعد الصداقة"، الذي تم تطويره في زيمبابوي لتحسين الصحة
العقلية وجودة الحياة من خلال العلاج بحل المشكلات الذي يقدمه العاملون الصحيون غير
المتخصصين. بشكل فريد، يتميز هذا النموذج بمشاركة "الجدات"، وهن متطوعات من المجتمع
تلقين تدريبات خاصة لكنهم لا يملكون خبرة طبية أو نفسية مسبقة، لتقديم الدعم
والمشورة للأشخاص على مقاعد خشبية داخل مجتمعاتهم. تتضمن الاستراتيجيات الأخرى
الفعالة لتقاسم المهام التي يتم النظر فيها دليل التدخل "mhGAP"، و"EMPOWER"،
ونموذج Shamiri، والعلاج الجماعي بين الأشخاص، كل منها يهدف إلى توسيع نطاق الوصول
إلى الخدمات الصحية العقلية وتحسين نوعية العناية من خلال توزيع المهام بين مختلف
العاملين في المجال الصحي.

التحديات الصحية المرتبطة بالمناخ: تواجه المدن تحديات صحية متعددة مرتبطة
بالتغيرات المناخية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث الهواء، والفيضانات.
لمواجهة هذه التحديات، تطور المدن خطط عمل مركزة على المناخ والحرارة، وُضعت لإدارة
الأزمات الطارئة بفعالية. تشمل هذه الخطط التعاون مع الحكومات المحلية والشركات
التي لديها عمال يعملون في الخارج لحماية الموظفين من الحر الشديد وتوفير ملاذات
آمنة للمجتمعات الضعيفة. كما تشجع على تحسين البنية التحتية الخضراء للمدن لتخفيف
حدة الحرارة. يتم أيضًا العمل مع الجهات الفاعلة الرئيسية لتحقيق أولوية أكبر للصحة
المتعلقة بالمناخ ضمن أجندات الصحة العامة، مع تحسين جمع البيانات، والتكنولوجيا،
وأنظمة الرعاية الصحية للتأهب للتحديات المستقبلية. تمثل هذه الإجراءات أمثلة على
خطط العمل النشطة للتعامل مع تأثيرات الحرارة.

في عام 2013 37تقرير خطة عمل أحمد آباد للحرارة: بعنوان "دليل التخطيط لمواجهة
الحرارة الشديدة في أحمد آباد، الهند"، صادر عن مؤسسة بلدية أحمد آباد في عام 2019.
، أطلقت الحكومة في أحمد آباد، بالهند، أول خطة عمل لمواجهة الحرارة في جنوب آسيا،
مبتكرة نهجًا ثلاثي الأبعاد لمكافحة التأثيرات الصحية السلبية لموجات الحر. الأساس
الأول لهذه الخطة يركز على تعزيز الوعي العام من خلال استخدام اللوحات الإعلانية،
والتسويق الإلكتروني، وتشكيل شراكات مع المنظمات المحلية. ويتضمن العنصر الثاني
تطوير نظام إنذار مبكر قادر على التنبؤ بموجات الحر لمدة سبعة أيام ووضع خطط لتنسيق
الاستجابة بين المستجيبين الأوائل، ووكالات الإعلام، ومجموعات المجتمع المحلي. يشمل
الجزء الثالث تحسين التدريب المقدم للعاملين في المجال الصحي ليكونوا قادرين على
التعرف بشكل أفضل على الأمراض المرتبطة بالحرارة وعلاجها. هذه الخطة ساهمت بشكل
فعال في منع الوفيات خلال موجات الحر، حيث تقدر الأرواح التي تم إنقاذها
سنويًا38بقلم جيريمي هيس وآخرون، تقرير بعنوان "بناء القدرة على التكيف مع تغير
المناخ: التقييم التجريبي لتأثير أول خطة عمل لمكافحة الحرارة في الهند على الوفيات
الناجمة عن جميع الأسباب"، نُشر في مجلة الصحة البيئية والعامة في عام 2018. بحوالي
1190 شخص. من جهة أخرى، في ميامي، تم تعيين أول كبير مسؤولين عن الحرارة في العالم
في عام 2021، حيث أطلق فريق عمل معني بالمناخ والصحة الحرارية بالتعاون مع الأوساط
الأكاديمية، والقطاع الخاص، والمجموعات المجتمعية. الهدف من هذه المبادرة هو تشكيل
خطة عملية تتعامل مع التحديات الصحية الناجمة عن درجات الحرارة المرتفعة بشكل
استثنائي.39تقرير بعنوان "خطة عمل مقاومة الحرارة الشديدة"، صدر من مكتب مقاومة
مقاطعة ميامي دادي، بتاريخ نوفمبر 2021.


خارطة طريق تعزيز الصحة في المدن

كيف يمكن للمدن أن تبدأ بفعالية مسارها نحو التحول إلى مدن صحية؟ هناك نهج منظم
مكون من أربع خطوات، يوفر الإمكانية لكافة الأطراف ذات الصلة للتوحد سريعًا حول هدف
موحد لتطوير مدينتهم والتقدم بخطى واثقة نحو تحقيقه. (الشكل 7).

الشكل 7

We strive to provide individuals with disabilities equal access to our website.
If you would like information about this content we will be happy to work with
you. Please email us at: McKinsey_Website_Accessibility@mckinsey.com

لتحقيق النجاح باستخدام هذا النهج في التطبيق العملي، يعتبر استيعاب الدروس من
التجارب والإنجازات السابقة أمرًا حاسمًا. تلعب الإنجازات المحققة في المراحل
الأولية دورًا محوريًا، حيث تسهم في بناء دورة إيجابية مستدامة تربط بين الإجراءات
المؤسسية والممارسات الفردية على مستوى المدينة. تُعتبر العناصر التالية ضرورية
لضمان استفادة السكان وأصحاب المصلحة بشكل أمثل من قدرات هذا النهج:

 * استيعاب كل ما هو غامض: تحديد الأسباب الجذرية للمشكلات وإيجاد حلول لها
   وتكييفها مع الاحتياجات المحلية.
 * التركيز على التدخل المحوري الأساسي: اختيار إجراءات محدودة ولكن فعّالة للإسراع
   من وتيرة تحقيق نتائج ملموسة وذات كفاءة عالية.
 * تحسين محرك التنفيذ: التركيز على تشغيل نظام مُنظم بشكل جيد يمكنه مساعدة
   الأشخاص بشكل سريع.
 * دمج التقليدي مع الحديث: الاستفادة من الأساليب التقليدية المجربة ودمجها مع
   الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي.
 * تعزيز جاذبية الاستثمار: العمل على تحديد وجذب الشركاء المناسبين، وهو عامل مهم
   لضمان الحصول على الموارد الضرورية لتحقيق التقدم.
 * استهداف الأطراف المعنية الأساسية: التركيز أولاً على مجموعة محدودة من القادة
   البارزين من القطاعات العامة، والخاصة، والاجتماعية الرائدة، الذين يظهرون
   استعدادًا لقيادة ودعم هذه المبادرة.

كل طرف سيستفيد، والعوائد قد تكون هائلة. ستجني الشركات فوائد من وجود قوى عاملة
وزبائن أكثر صحة، وسعادة، وإنتاجية. تعتبر المدن ساحة واعدة وجذابة لاستكشاف الفرص
الكبيرة و غير المستغلة في قطاع الوقاية الصحية وتعزيز الصحة للمبدعين في مجال
الصحة. ومن المتوقع أن يكتسب السكان، من كبار السن إلى الشباب، سنوات إضافية من
الحياة الصحية، حيث يمكن للمدن أن توفر حتى خمس سنوات صحية إضافية لكل فرد، ما
يعادل مجموع 25 مليار سنة صحية. لذا، يعد من المهم لجميع الأطراف المعنية في
المدينة التفكير في كيفية المشاركة بشكل فعّال، واتخاذ خطوات نحو ذلك الآن.

--------------------------------------------------------------------------------

يقوم معهد ماكنزي للصحة في إطار التزامه بتحسين جودة الحياة عبر تعزيز الصحة العامة
بتنفيذ مبادرات استراتيجية لدعم الصحة العامة في المدن من خلال التعاون مع شركاء
على المستويات المحلية، والوطنية، والدولية. وكمنظمة غير ربحية، يهدف المعهد إلى
إحداث تأثير إيجابي ملموس في مدن مختارة عبر العالم، مع التخطيط لمشاركة التجارب،
والابتكارات، والموارد، والمعطيات مع الجمهور. والهدف النهائي هو تمكين المجتمعات
الأخرى من استنساخ المناهج الفعّالة والمبتكرة التي تم التوصل إليها.



نبذة عن الكتّاب

هيمانت أهلاوات شريك رئيسي في مكتب ماكنزي بزيوريخ ويشغل منصب القائد المشارك لمعهد
ماكنزي للصحة. إريكا كو، التي تعمل كشريكة في مكتب أتلانتا، تتقاسم معه دور القيادة
المشاركة في معهد ماكنزي للصحة. بينما يساهم لارس هارتنشتاين، بخبراته كقائد مساعد
في معهد ماكنزي للصحة من مكتب باريس. بوجا كومار، من مكتب فيلادلفيا، تعزز الفريق
بدورها كشريك رئيسي وقائد مساعد بمعهد ماكنزي للصحة. درو أونغرمان، يمثل مكتب دالاس
كشريك رئيسي وقائد ماعد في معهد ماكنزي للصحة مكملاً بذلك القيادة العليا للمعهد.

يعبر المؤلفون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لكلٍ من "مانيش بينوكريشنان"، و"جاكلين
براسي"، و"كانا إينوموتو"، و"إلين فيهان"، و"تانسيلو جيمادييفا"، و"منى همامي"،
و"آنا هيكستال"، و"مايكل كورنبرغ"، و"ماي ليم"، و"كاري مي"، و"سارة رسول"، و"تايلور
سوندرز وود"، و"كونستانتين سيتزي"، و"أوليفر ووكر"، و"كلوديا فون هامرشتاين"،
و"نينا زوريك"، لدورهم الهام في إثراء هذا العمل. كما يودون توجيه الشكر إلى "خوسيه
إم. زونيغا" من مدن المسار السريع، و"جيزيل سيباغ" و"جيفري إل. ستورتشيو" من
الجمعية الدولية للصحة الحضرية، و"فرانشيسكا لوسيان" من مبادرة كلينتون العالمية
لمساهمتهم القيمة في هذا المقال.

تحدّث معنا

EXPLORE A CAREER WITH US

Search Openings

SIGN UP FOR OUR MONTHLY HIGHLIGHTS NEWSLETTER

Don't miss this roundup of our newest and most distinctive insights

Subscribe

Sign up for our Monthly Highlights newsletter






We use cookies to give you the best possible experience with mckinsey.com. Some
are essential for this site to function; others help us understand how you use
the site, so we can improve it. We may also use cookies for targeting purposes.
Click “Accept all cookies” to proceed as specified, or click “Manage my
preferences” to choose the types of cookies you will accept.Cookie Notice

Manage my preferences
Accept All Cookies



PRIVACY PREFERENCE CENTER

McKinsey and our trusted partners use cookies and similar technologies to access
and use your data for the purposes listed below. Please provide your consent for
cookie usage on this website. Enable one or more of the cookie types listed
below, and then save your preferences.
Cookie Notice
Accept all cookies


MANAGE CONSENT PREFERENCES

PERFORMANCE COOKIES

Performance Cookies

These cookies allow us to count visits and traffic sources so we can measure and
improve the performance of our site. They help us to know which pages are the
most and least popular and see how visitors move around the site. All
information these cookies collect is aggregated and therefore anonymous. If you
do not allow these cookies we will not know when you have visited our site, and
will not be able to monitor its performance.

FUNCTIONAL COOKIES

Functional Cookies

These cookies enable the website to provide enhanced functionality and
personalisation. They may be set by us or by third party providers whose
services we have added to our pages. If you do not allow these cookies then some
or all of these services may not function properly.

TARGETING COOKIES

Targeting Cookies

These cookies may be set through our site by our advertising partners. They may
be used by those companies to build a profile of your interests and show you
relevant adverts on other sites. They do not store directly personal
information, but are based on uniquely identifying your browser and internet
device. If you do not allow these cookies, you will experience less targeted
advertising.

STRICTLY NECESSARY COOKIES

Always Active

These cookies are necessary for the website to function and cannot be switched
off in our systems. They are usually only set in response to actions made by you
which amount to a request for services, such as setting your privacy
preferences, logging in or filling in forms. You can set your browser to block
or alert you about these cookies, but some parts of the site will not then work.
These cookies do not store any personally identifiable information.

Back Button


PERFORMANCE COOKIES

Filter Icon

Clear
checkbox label label
Apply Cancel
Consent Leg.Interest
checkbox label label
checkbox label label
checkbox label label

Save my preferences